مولود جديد للرفع من أداء المهنيين ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية عقد رؤساء ثلاثة جمعيات وطنية للنقل الطرقي الدولي للأشخاص والبضائع اجتماعا، أول أمس الثلاثاء، بغرفة التجارة والصناعة بالدار البيضاء، لتدارس وضعهم كجمعيات تعمل في مجال النقل الدولي الطرقي للأشخاص والبضائع وبحث سبل توحيد جهودهم في مواجهة التحديات المطروحة على القطاع. يتعلق الأمر بثلاث جمعية مغربية لنقل المسافرين ثمثل جهات المغرب الشرقي والوسط والجنوب وبعد نقاش مستفيض، خلال أشغال الاجتماع الذي تميز بحضور الحاج الخلوفي رئيس الجامعة الوطنية للنقل الوطني للمسافرين، تم الاقتناع بضرورة إنشاء «الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين» ت كون جامعة لجهودهم، موحدة لكلمتهم تجاه السلطات العمومية، وداعمة لمواقع أعضائها على مستوى الاتحاد الدولي للنقل الطرقي وجميع المنظمات الدولية ذات الصلة، إسوة بمنظمات وجمعيات باقي الدول التي يمثلها مخاطب وحيد دوليا في كل ما يتعلق بالنقل الطرقي الدولي للأشخاص والبضائع. وقد أسفر الاجتماع الذي حضرته ثلاث جمعيات تنشط في القطاع عن تشكيل مكتب للجامعة وفق ما يلي: الرئيس : الدكتور مصطفى جفال نائبه الأول: الحميدي نور الدين نائبه الثاني:عبد الله برعوش كاتب العام: مصطفى الوفي نائبه الأول: مومن عبد الحميد نائبه الثاني: عثمان خنبيلي أمين المال: محمد مرقوم نائبه الأول: عبد الحق الهامل نائبه الثاني: إبراهيم الداهير أمين السر: اعليوي محمد مستشارون: سعيد بن امبارك، كريم اغيلاس، ابراهيم الحميدي، محمد امحمدي، حسن ابن الصايغ، بوعلي عبد الحق، الحاج سعيد بن الراك الروداني. وحسب المهنيين، يرمي إنشاء الجامعة الجديدة تكوين إطار للتفكير والمشاورة والخبرة في ميدان النقل الدولي عبر الطرق للأشخاص والبضائع، يشكل قوة اقتراحية تجاه للسلطات العمومية، ويمثل آلية لتنمية المقاولات التابعة للهيئات المهنية ومساندتها والدفاع عن مصالح أعضائها داخل المؤسسات الوطنية والدولية للنقل الطرقي وعلى صعيد القطاعين العمومي والخاص. بالاضافة إلى تنمية المبادرات الهادفة إلى إرساء التعاون والشراكة بين أعضائها ومع مؤسسات حرفية مثيلة على الصعيد الدولي.