في حالة التساوي في كل شيء يتم إجراء لقاء فاصل... يلتقي غدا بمركب محمد الخامس ابتداء من الساعة الخامسة عصرا، فريقا الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني في لقاء الحسم بالنسبة للقب بطولة هذا الموسم، المؤدي مباشرة إلى مونديال الأندية، لقاء سبقته الكثير من ردود الفعل والتضارب في الأخبار، والتصريحات والتصريحات المضادة. نقطتا خلاف طفتا على السطح، ويتعلق الأمر بالحصة المخصصة للجمهور الزائر، وتعيين حكم اللقاء، وبعد أخد ورد، تم الحسم في النقطتين معا، وذلك بتخصيص 3000 تذكرة لجمهور تطوان، وتغيير الحكم بعد تعيين الحكم جيد مكان بوالحواجب الذي سبق أن أدرج اسمه في الأول. ولعل النقاش الطاغي الآن، هو المتعلق بلعبة الاحتمالات على ضوء النتيجة التي سيسفر عنها اللقاء المرتقب. يحتل المغرب التطواني الرتبة الأولى برصيد 55 نقطة من 15 انتصار و10 تعادلات و3 هزائم، سجل 33 هدفا، دخلت مرماه 19 هدفا «+ 14 هدفا»، ليستقبل بميدانه في آخر لقاء فريق النهضة البركانية. وفي قراءة للاحتمالات الممكنة، يتبين أن فوز المغرب التطواني في لقاء الغد أمام الرجاء سيحسم نهائيا في أمر اللقب لصالحه، وفي حالة التعادل سيخطو خطوة مهمة نحو اللقب، في انتظار اللقاء الأخير بميدانه. أما في حالة فوز الرجاء سيلتحق الأخير بالرتبة الأولى إلى جانب «المات» برصيد 55 نقطة، مع العلم أن الرجاء سيرحل في آخر دورة إلى آسفي لمواجهة الأولمبيك، وإذا تمكن من تحقيق الفوز، وانتصار الحمامة البيضاء على بركان، سيكون هناك التساوي في النقط، وفي هذه الحالة سيتم الاحتكام للقانون الأساسي للمنافسات، إذ يقضي الفصل 53 من الفقرة السابعة، على أن الحسم يتم باللجوء لعدد النقط المحصل في الموسم وترجيح كفة صاحب أكبر عدد الانتصارات. وهناك احتمال التساوي كذلك في النقط وعدد الانتصارات. في هذه الحالة يتم الرجوع أولا إلى نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب بين الفريقين، وإذا كان هناك تكافؤ يتم اللجوء في مرحلة ثانية إلى عدد الانتصارات المحققة من طرف كل فريق، وإذا استمر التساوي يتم الحسم بعدد الأهداف الموقعة من طرف الفريقين، وإذا بقى التساوي قائما يلجأ الطرفان في آخر مرحلة إلى مباراة فاصلة في ملعب محايد يتم فيها التباري، وقد تمتد إلى شوطين إضافيين وضربات الجزاء الترجيحية. وفي حالة فوز أي فريق بلقب هذه السنة، سيكون هو اللقب الثاني من الدوري الاحترافي بالنسبة للفريق المتوج، إذ سبق للمغرب التطواني أن فاز بالنسخة الأولى سنة 2012، في حين عاد لقب النسخة الثانية للرجاء، الشيء الذي يبن المسار الجيد للفريقين معا، في ظل تراجع عطاء كل من الوداد والجيش الملكي اللذين تعودا على المنافسة على البطولات والألقاب.