الرجاء يضمن مليار سنتيم بعد بلوغه ربع نهائي مونديال الأندية ضمن فريق الرجاء الرياضي البيضاوي مليار سنتيم، كما هو منصوص عليه في لوائح المكافئات حسب الأدوار بفوزه على فريق أوكلاند سيتي في افتتاح بطولة العالم التي افتتحت أول أمس الأربعاء بأكادير بهدفين لواحد وتأهله الى دور الربع. وفي حال تأهل الرجاء البيضاوي إلى دور النصف النهائي على حساب فريق مونتيري المكسيكي، سيحصل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي بحوالي المليارين. وكان المكتب المسير لفريق الرجاء قد وعد بمنح اللاعبين مبلغ 40 ألف درهم في حال الفوز على أوكلاند سيتي، و وهو ما تحقق بعد الفوز الذي حققه الفريق في المباراة الإفتتاحية. وخصص المكتب الرجاوي منحة مرتفعة للاعبيه بالنظر إلى قيمة المنافسات التي يشارك فيها الفريق من جهة، ولضمانه مبلغ 500 مليون بعد تأهله لكأس العالم، و كان الفريق سيحصل على نفس المبلغ حتى في حال خسارته واحتلاله للمركز الأخير سيحصل الرجاء على المبلغ المذكور، وهي منحة التي يخصصها الاتحاد الدولي للفريق المحتل للمركز الثامن في مونديال الأندية. و كان الرجاء يسعى من وراء الرفع من منحة الفوز إلى تحفيز لاعبيه بكل الوسائل لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالتأهل إلى ربع نهائي المونديال، خاصة أنه لم يحقق الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها أول مونديال للبرازيل عام 200. وقد حصل الفريق مبلغ مليار سنتيم، بعد فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وكلما تقدم الفريق في المنافسات إلا وضمن مبلغا أكبر حسب المركز الذي سيحتله مع نهاية كأس العالم للأندية. وسيحصل لاعبو الرجاء في حال تأهلهم إلى دور النصف على مبلغ 60 ألف درهم، كمنحة الفوز في الربع، بينما سيحصل لاعبو الرجاء على منحة أعلى في حال الفوز في النصف النهائي والتأهل إلى المباراة النهائية. يشار إلى أن الرجاء أول فريق مغربي وإفريقي شارك في كأس العالم للأندية في النسخة الأولى بالبرازيل، لكنه فشل في تجاوز الدور الأول، بعد الهزيمة أمام كل من حامل اللقب نادي كورينتيانز البرازيلي (0.2)، النصر السعودي (3-4) وريال مدريد الإسباني (2-3) في مباراة مثيرة للجدل. جدير بالذكر أن فريق الرجاء كان الفريق الهاوي الوحيد بمونديال الأندية، مقارنة مع الأندية المشاركة، إضافة إلى عدم مرافقة المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني للنسور وتعويضه بالمدير التقني للفئات الصغرى آنذاك جمال فتحي.