أكدت مدرسة اتحاد الفتح الرياضي فرع الشطرنج تفوقها في بطولة المغرب للشطرنج للفئات الصغرى التي اختتمت يوم الإثنين الماضي بمركز التكوين الفلاحي بمدينة سوق الأربعاء الغرب في تأكيد جديد لسلامة توجهاتها في التكوين منذ أول مشاركة لها سنة 2004.. لتستمر في احتكار أغلب ألقاب هذه البطولة الوطنية علما أن البطولة الوطنية للفائت الصغرى لم تنظم منذ سنة 2007 بسبب مشاكل ونزاعات داخل الجامعة الملكية المغربية للشطرنج. ما زالت قائمة لحد الآن. الأستاذة الفدرالية وبطلة العرب عدة مرات ليلى العمري حققت تاسع لقب وطني لها بينما راكمت زميلتها في النادي الأستاذة الفدرالية وبطلة العرب للصغيرات مها بناني رابع لقب وطني لها، فيماا الطفل الواعد المهدي الجماري احتفل بأول تتويج له. ثلاثة أندية أخرى عرفت التتويج في هذه البطولة المنظمة بسرعة 23 نقلة في الساعة الأولى مع إضافة ساعة ثانية لكل لاعب، هي نادي باناصا المنظم بواسطة لاعبه مهدي آيت حميدو في سابع لقب وطني له، أربعة منها حققها باسم اتحاد الفتح الرياضي، ومازن سيداه، من نادي تطاون أسمير ثم هيثم عبد النعيم من نادي أولمبيك الدشيرة. كما حرم نقص المشاركين في بعض الفئات لاعبين آخرين من التتويج، مثل رانيا السباعي، من نادي الهيئة المغربية بتطوان في فئة أقل من 16 سنة إناثا، ويسن لغماري من نادي التعليم بتازة في فئة أقل من 14 سنة ذكورا، وباسم معدي من نادي فرسان الإسماعيلية بمكناس في فئة أقل من 18 سنة ذكورا، أما نادي اتحاد الفتح الرباطي فلم يستفد من لقبين إضافيين لفئة أقل من 12 و10 سنوات إناثا بواسطة لاعبتيه خديجة الإبراهيمي وفاطمة الزهراء الإبراهيمي بسبب عدم كفاية عدد المشاركات المطلوب.