أبرز رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، في كلمة خلال حفل استقبال أقامه مكتب تمثيل المملكة المغربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينيةبرام الله، يوم الجمعة الماضي، بمناسبة الذكرى ال11 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، موقف المغرب الثابت إزاء القضية الفلسطينية. وذكر بلاغ للمكتب، أن الرئيس عباس الذي شارك في هذا الحفل مرفوقا، على الخصوص، بالطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية، توجه في كلمته بأحر التهاني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللشعبين الفلسطيني والمغربي. وقال الرئيس محمود عباس: «نعرف دور المغرب وموقف المغرب منذ عشرات السنين، فنحن نعرف دور المغرب منذ الملك المغفور له محمد الخامس الذي اتخذ المواقف الشجاعة والجريئة في الأربعينات، ومواقف الملك المغفور له الحسن الثاني الذي كان للقدس مكانة عظيمة في نفسه وقلبه، ودعا لقمة عربية إثر محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك». وتابع عباس، حسب البلاغ «نتذكر أنه تخطى كل العقبات من أجل هذه القمة، ونتذكر له أيضا دعوته لأكثر من قمة من أجل القدسوفلسطين، ومازالت هذه المواقف محفورة في قلوبنا، كما أنه أنشأ لجنة القدس ومازالت لخليفته الملك محمد السادس رعاه الله، الذي مازال يحمل على كتفيه قضية القدسوفلسطين. ونذكر أيضا بيت المال الذي أسسه من أجل دعم القدس بشكل مباشر بالعمل لا بالقول».وأضاف الرئيس الفلسطيني «نحن نعرف إمكانيات المغرب وجهوده المبذولة من أجل دعم القدسوفلسطين، ونذكر أن لجنة دعم فلسطين، التي تأسست منذ بداية الثورة الفلسطينية، كانت موجودة في المغرب، وكانت تضم جميع الأحزاب المغربية التي اتفقت على دعم القضية الفلسطينية برعاية ملكية». وقد ألقى السفير رئيس مكتب تمثيل المملكة المغربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينيةبرام الله، محمد الحمزاوي، كلمة أبرز فيها مضامين خطاب العرش، خاصة الفقرة التي تطرق فيها جلالة الملك محمد السادس للقضية الفلسطينيةوالقدس الشريف. وقد تميز هذا الحفل أيضا بحضور الأمناء العامين لأحزاب وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، وعدة شخصيات دينية وثقافية وإعلامية، إضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمنظمات الدولية برام الله والقدس، وثلة من أفراد الجالية المغربية بالديار الفلسطينية.