البنيات التحتية تشكل عائقا أمام تطور اللعبة بخريبكة عقد نادي أولمبيك خريبكة للسباحة جمعه العام السنوي مساء الثلاثاء الماضي بالمقر الجديد للمكتب المديري بحضور رئيس المكتب ألمديري وممثل عن المصلحة الاجتماعية بقطاع الفوسفاط ورئيس الفرع وأعضاء المكتب المسير والمدير التقني للفريق وبعض ممثلي الصحافة الوطنية. وقد استهل الجمع بكلمة للرئيس كريم سعود الذي أشار إلى الاستقرار النسبي الذي عاد إلى الجامعة بعد فراغ عمر طويلا وأثر بشكل ملموس على السير العادي للأندية ملمحا أن الأمور مازالت مبهمة حينما شبه فريقه بالسفينة التي تبحر وسط الأمواج العاتية لكنها حافظت على توازنها بفضل الاستقرار الإداري و التقني والمالي و التدبير المعقلن لهذه المرحلة. كما تطرق الرئيس إلى البنيات التحتية ووصفها بالعائق الذي يحول دون تطور رياضة السباحة الخريبكية ورغم ذلك استطاع سباحو الفريق من تحقيق نتائج جيدة ومجارات اعتد الأندية المغربية. كما وجه كلمة شكر للطاقم التقني الذي يعود له الفضل في النتائج المحققة والمكتب المسير الذي استطاع توفير الظروف المواتية رغم كل الاكراهات وبعد كلمة الرئيس تلي التقرير الأدبي الذي أشار إلى مسيرة الفريق والأنشطة والمنجزات، حيث احتل الفريق الرتب الأولى في بطولة المغرب الصيفية للفئات الصغرى. كما حصل سباحو الفريق على 84 ميدالية ذهبية و 32 فضية و 23 نحاسية بمختلف التظاهرات الجهوية والوطنية وتعزيز الطاقم التقني بسبعة مدربين من أبناء الفريق وتنظيم عدة تربصات بالمحمدية وأكادير ومن أهدافه إشراك سباحي الفريق في التداريب الوطنية والعمل على إدماجهم بالفريق الوطني. أما التقرير المالي، فذكر أن منحة المجمع الشريف للفوسفاط تمثل 50 في المائة من مداخيل الفريق (125.000.00 درهم)، فيما الخمسين الباقية تمثل مداخيل الانخراط (129.395.00 درهم) إضافة إلى ما تبقى من الموسم الماضي (49.095.40 درهم). أما المصاريف فوصلت إلى 270.781.40 درهم شكلت منها نفقات التغذية والتنقلات والإيواء والتأطير أكثر من 70 في المائة، إضافة إلى مصاريف أخرى وقد تبقى في صندوق الفريق 33.010.60 درهم. وبعد تلاوة التقريرين فتح باب المناقشة، إذ أشاد الجميع بعمل الأطر التقنية للفريق من خلال النتائج المحصل عليها خلال مختلف التظاهرات، كما تم التطرق إلى ضعف البنيات التحتية الضعيفة والمتجلية في مسبح ساخن لا يتجاوز 12 متر يتناوب عليه الفريق خلال فصل الشتاء مع عمال الفوسفاط وزوجاتهم وأبنائهم و كذلك مرضى العمود الفقري. كما تساءل المتدخلون حول مصير المسبح الأولمبي المغطى الذي وعدت الإدارة ببنائه عقب اكتمال كل الدراسات، وتم التطرق أيضا إلى مصير المسابح التي بنيت بعدد من الجماعات المجاورة لمدينة خريبكة وكان مصيرها الإغلاق. أما رئيس المكتب المديري، فاعترف بدوره بضعف البنيات التحتية، لكنه أوضح أن هناك إكراهات الأزمة التي يمر منها قطاع الفوسفاط، والتي تحول دون بناء المسبح الاولمبي ومشاريع رياضية أخرى. وبخصوص المسابح المغلقة فأرجأ الأسباب إلى غياب تدخل جدي للجماعات التي أرادت أن تحمل مكتب الفوسفاط كل شيء من البناء إلى التسيير، مشيرا أن المكتب المديري بصدد كتابة ميثاق سيوزع على الفروع، والذي سيلزمها على تحقيق نتائج و أهداف مسطرة موازاة مع الميزانية المرصودة. وبعد المصادقة على التقريرين بالإجماع أكد رئيس الفريق بقائه على رأس الفريق بمعية كل أعضاء المكتب المسير للولاية الرابعة والأخيرة على أن يكون انتخاب مكتب جديد خلال الجمع العام القادم.