‎بعد إطلاق الجيل الأول من المعالجات الإلكترونية للحاسوب

‎إنتل تطرح جيلا جديدا من أجهزة الإلترابوك بالأسواق المغربية
أعلن عبد العزيز بن الطيب، مدير شركة تطوير الأسواق العالمية، خلال ندوة صحفية عن إطلاق الموجة الثانية من تكنولوجية «إلترابوك» المطورة بأحدث الأنظمة التقنية والمعلوماتية.
وناقش المشاركون في الندوة الصحفية نقاط التحول الإلكتروني الحديث الذي تشهده دول العالم وخاصة المغرب، إذ صارت الوسائل التكنولوجية رهن إشارة العموم الأمر الذي يساهم في الرفع من وثيرة التقدم بالبلاد.
وأجمع المشاركون في اللقاء على أن الثورة التكنولوجية الحديثة دخلت غمار تجربة جديدة بإطلاق الموجة الثانية من تكنولوجيا إلترابوك التي تتميز بنحافة الأجهزة الإلكترونية والأداء الجيد مستفيدة من تجارب السنوات الفارطة.
وحظيت الندوة بمشاركة إنتل إحدى أكبر شركات تصنيع المعالجات الرقمية في العالم حيث أكد مسؤولو الشركة على أن العالم يشهد ثورة إبداعية في المجال الإلكتروني، إذ أن جميع دول العالم صارت ملزمة بإنشاء أقطاب صناعية تقوم بإنتاج وتطوير الوسائل التكنولوجية الحديثة وذلك في أفق السنوات القليلة المقبلة.
وقال عبد العزيز بن الطيب «إننا نسعى إلى تقديم أجود المنتجات الإلكترونية بأسعار مناسبة، فالقدرة الشرائية للعديد من العائلات المغربية لا تمكنها من اقتناء أجهزة حديثة ومتطورة لذلك ننوي توقيع بعض الاتفاقيات مع كبريات الشركات المتخصصة في صناعة الحواسيب وذلك لكسب المزيد من المعدات وبأثمان جيدة».
وطرحت إنتل سنة 2011 مجموعة من الأجهزة المتطورة التي تمتاز بخصائص تقنية عديدة، غير أن المسؤولون بالشركة قرروا إطلاق الجيل الثاني من أجهزة «الإلترابوك» بعد منافسة شرسة من لدن الشركات العالمية لتصنيع المعالجات الرقمية للحواسيب.
وسيتم طرح أجهزة «الإلترابوك» الجديدة بالأسواق المغربية في الأسابيع القليلة المقبلة بعد اكتمال تصنيعها بالولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
* صحفي متدرب