في إطار إنجاز أشغال خط القطار فائق السرعة (إل جي في)، فازت الشركة العامة للأشغال بالمغرب التي تعمل في مجال البناء والأشغال العمومية، بعقد بناء قنطرة «الحاشف» بمبلغ قدره 1,31 مليار درهم. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أول أمس الأربعاء، أنه بطول قرابة 3,5 كلم «فإن الأمر يتعلق بإحدى أكبر المنشآت المرتقب إنجازها إلى حدود الساعة في المغرب بشكل عام، وفي البنية التحتية السككية على وجه الخصوص». وستمكن هذه المنشأة التي تم تصميمها ودراستها بناء على هيكلة مندمجة،من الإجابة على الإكراهات الأكثر حدة،والمتعلقة بالأرضيات القابلة للانضغاط والزلزالية بالموقع الموجود عند المقطع الشمالي. وأوضح البلاغ،أن الشركة العامة للأشغال بالمغرب تشارك من خلال هذا العقد «للمرة الثالثة في مشروع خط القطار فائق السرعة « المستقبلي بالمغرب،وذلك بعد فوزها بعقود بناء قنطرتي «سبو» (650 متر طولي) و»محرحر» (650 متر طولي)». وتم منح مجموعة «هوار/ سيبروب/ تي. جي. سي. سي» الجزء الأكبر من أعمال التسطيح والمنشآت الفنية على المقطع الشمالي لخط «إل. جي. في» بمبلغ 1,37 مليار درهم. ويسجل حضور مقاولات أخرى إلى حدود الساعة على مستوى هذا المشروع الكبير. ويتعلق الأمر بمجموعة «تي. جي. سي. سي/ جيت ألو» لبناء ورشة صيانة طنجة،ومقاولة سفياني (بشراكة مع عرب كونتراكتورس) مهمتها إنجاز مقطع للتسطيح ومنشآت فنية على المقطع الجنوبي ويتعلق الأمر كذلك بمقاولة «مومادكو» (بشراكة مع سي. إم. بي/ يونييكو) من أجل أشغال بناء جسري «لحلو» و»غريفة»،ومقاولة «جي. تي. إير» ومهمتها إنجاز أشغال التسطيح المينائي الشمالي،وشركة «سوناسر» (بشراكة مع مونتي أدريانو/ كاسياس) وتنجز أشغال التسطيح المينائي الجنوبي،ومجموعة «إلبي/ سول دات» من أجل الأشغال المتعلقة بالمناطق القابلة للانضغاط. وإلى غاية اليوم،بلغ معدل مشاركة المقاولة الوطنية في أشغال البنيات التحتية الخاصة بالهندسة المدنية ما نسبته 40 بالمائة،وذلك بفضل المجهودات المبذولة من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية،من خلال اعتماد مبدأ الأولوية الوطنية في طلبات العروض المرتبطة بمشروع خط القطار فائق السرعة (إل. جي. في).