تسلمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة، في شخص رئيسها محمد أمدي، جائزة البحر الأبيض المتوسط للمجتمع المدني 2012، من طرف ميشيل كاباسو رئيس المؤسسة المتوسطية للسلام، وهي جائزة تكتسي أهمية كبرى ووضعا اعتباريا هاما بمنطقة المتوسط، على اعتبار أنها من أهم الجوائز الدولية. وتمنح الجائزة المتوسطية التي أحدثت سنة 1996 من طرف المؤسسة المتوسطية للسلام سنويا لشخصيات ومؤسسات مرموقة من عالم السياسة والثقافة والفن، ساهمت من خلال جهودها، في إشعاع قيم التضامن والتسامح والسلم بالحوض المتوسطي. وقد أكد ميشيل كاباسو خلال تسليم الجائزة على أحقية جمعية الشعلة بالجائزة اعتبارا للخدمات التربوية والثقافية التي قدمتها على امتداد 37 سنة لفائدة الطفولة والشباب والمبنية أساسا على قيم التطوع، ومناصرتها لقضايا هذه الفئات ولحرية التعبير وضمان الحق في الممارسة الجمعوية وما يرتبط بها من حقوق الترافع من أجل إقرار دولة الحق والقانون. ومن جانبه اعتبر محمد أمدي رئيس جمعية الشعلة، أن هذه الجائزة بمثابة تنويه وتقدير لمسار جمعية الشعلة ولعطاءاتها وتضحياتها على امتداد مسارها الجمعوي، مؤكدا على أن هذه الجائزة هي كذلك تتويج لعموم الحركة الجمعوية المغربية، بمختلف مكوناتها، واعتراف للحركة الجمعوية المغربية بأدوارها في البناء الديمقراطي والمسيرة التنموية ببلادنا وأدوارها على الصعيد المتوسطي.