احتل المغرب رأس قائمة الوجهات السياحية الخارجية المفضلة لدى الفرنسيين خلال عام 2011، مزيحا بذلك تونس، حسب أحدث مسح سنوي لأنشطة الجمعية الفرنسية لوكلاء الأسفار. وقد بلغ عدد السياح الفرنسيين الذين سافروا عبر الجمعية الفرنسية لوكلاء الأسفار إلى المغرب، خلال الفترة ما بين فاتح نونبر و31 أكتوبر 2011، حوالي 385 ألف و521 في إطار «رحلات سياحية منظمة»، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 16.2 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى، متفوقا على تونس التي انخفض عدد السياح الفرنسيين إليها بنسبة 45.2 في المائة بحوالي 370 ألف و982. وجاءت تركيا في المركز الثالث برصيد 305314 سائح بزيادة 21.3، متبوعة بأسبانيا على المستوى القاري، التي استقبلت 276449 سائحا فرنسيا (زائد 25.4) وكريت/رودس (220087 زائر، زائد 20.4 في المائة). وقد تراجعت مصر، وجهة مفضلة أخرى لدى الفرنسيين، إلى المرتبة الثامنة ب 153357 سائحا فرنسيا، أي بانخفاض نسبته 43.7، وذلك بسبب الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وجاء المغرب أيضا في المرتبة الأولى على مستوى الوجهات الخارجية، على مستوى الرحلات الجوية التي لا تؤمن خدمات أخرى خارج تذكرة السفر)، ب341 ألف و947 زبون، بزيادة نسبتها 3.7 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، متبوعا بتونس ب290 ألف و160 زائر ونسبة انخفاض تقدر ب3.4 في المائة والولايات المتحدة ب 159 ألف و407 سائح (زائد 16.5 في المائة). وقد بلغ عدد الزبناء الذين سافروا عبر الجمعية الفرنسية لوكلاء الأسفار إجمالا 7 ملايين و759 ألف و921، أي بارتفاع هذا النشاط بنسبة 1.9 في المائة مقارنة بسنة 2010، برقم معاملات بلغ 5.713 مليون أورو (زائد 3.6في المائة). وتضم الجمعية الفرنسية لوكلاء الأسفار، التي أنشئت منذ أكثر من ثلاثين عاما، 77 وكالة أسفار، وتهدف إلى التعريف بمهنية وكلات الأسفار وتثمينها وتعزيز رأسمال الثقة مع المستهلكين من خلال توفير ضمانات حقيقية في الخدمات.