في إطار سعي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير، للرفع من مؤشرات النجاح عامة والباكالوريا بصفة خاصة، خلال الموسم الدراسي 2010/2009، وبهدف إعطاء فرصة جديدة للتلاميذ الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية للسنة الثانية باكالوريا في جميع الشعب، تنظم الأكاديمية الجهوية بالرباط أياما تربصية في المواد المقررة في الامتحانات الموحدة للباكالوريا. وقد انطلقت، هذه العملية يوم 24 من الشهر الجاري، وتمتد إلى نهايته، ويشرف عليها أساتذة وأستاذات من السلك الثانوي التأهيلي، تطوعوا لتقديم هذه الخدمة النبيلة، معبرين عن انخراطهم في العملية منذ اقتراحها، وقامت مصالح النيابات الإقليمية التابعة للجهة بتعبئة التلاميذ وآباء وأولياء التلاميذ للانخراط في هذه العملية محددة جدولة زمنية لحصص الدعم والتقوية المبرمجة وتوقيت إجرائها والمؤسسات التعليمية التي احتضنتها حسب التخصصات التي سيمتحن فيها التلاميذ. وضمانا لتحقيق الأهداف المسطرة من هذه الأيام، ستقوم لجنة جهوية مؤلفة من السادة مفتشي المواد المقررة بتتبع هذه العملية من خلال الزيارات الميدانية. ومن جهة أخرى، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط في وقت سابق، أسبوعا للدعم لفائدة تلاميذ السنة السادسة ابتدائي والثالثة ثانوي إعدادي المقبلين على اجتيازالإختبارات الإشهادية ، وتهدف الأكاديمية من خلال هذه العملية التي امتدت من 8 يونيوإلى 13 منه، لتدارك بعض التعثرات والثغرات المسجلة عند التلاميذ وتهييئهم لاجتيازالإختبارات الإشهادية في ظروف تربوية وبيداغوجية أحسن. كما تروم التصدي المباشر والسريع لظاهرتي الانقطاع والتكرار. وقد لقيت هذه العملية، استحسانا كبيرا من طرف آباء وأولياء التلاميذ تسهر عليها خلية جهوية مكونة من مصالح الأكاديمية المختصة والمفتشين عملوا منذ البداية على رصد شامل للتلاميذ المتعثرين انطلاقا من دفاتر التتبع الفردي الخاص بالتلاميذ واعتمادا أيضا على تقارير المدرسين، كما تم توزيع التلاميذ إلى مجموعات متجانسة من حيث التعثرات حسب المواد ومكوناتها والكفايات المستهدفة. وعلى مستوى آخر، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعيرنهاية الأسبوع الماضي بشراكة مع مؤسسة إيد سوفت للنشر يوما تكوينيا لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي بالجهة تحت شعار «من أجل تربية مستجيبة لحاجيات أطفال التعليم الأولي». اللقاء الذي استفادت منه أكثر من 115 مربية بالتعليم الأولي بالجهة، وأطره أطر الفريق التربوي المشرف على المجموعة التربوية الميثاق والمتكون من الأستاذ عبد المجيد الإنتصار، الدكتور محسن بن زاكور، الأستاذ حسن كيزاوي، تطرقت أشغاله التي نظمت في شكل ورشات إلى المواضيع التالية: الوسائط التعليمية في التعليم الأولي، أهميتها وكيفية توظيفها. كيفية تطوير المهارة النفسية المحركة لدى الأطفال. الاضطرابات السلوكية لدى أطفال التعليم الأولي. الأعمال اليدوية وأهميتها في تنمية قدرات الأطفال. ويندرج هذا اللقاء التكويني في سلسلة الدورات التكوينية التي تقوم بها مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصي -مكتب التعليم الأولي- في إطار البرنامج الاستعجالي الذي يهدف إلى تطوير التعليم الأولي في أفق تعميمه سنة 2015. وفي إطار تشجيع ودعم التعليم ما قبل المدرسي بشقيه الخصوصي والمندمج وخاصة في المناطق القروية وشبه الحضرية، استفادت ما يقرب من 900 مربية من دورتين تكوينيتين، قام بتأطيرها مفتشو ومنسقو ومتفقدو التعليم الأولي بالجهة. وقد لامست هذه الدورات -والتي لقيت استحسان جميع المتدخلين والفاعلين في الميدان-الجوانب النظرية والعملية الخاصة بنظريات التعلم، تقنيات التواصل والتنشيط، التوثيق الإداري والتربوي، المبادئ والأسس المنهجية للتربية ما قبل المدرسية، المنظورالسيكو نمائي للعب، حقوق الطفل.. بالإضافة إلى بعض المستجدات التي تهم قطاع التعليم الأولي، هذا ومن المنتظر أن تستمر الدورات التكوينية المتبقية خلال شهر شتنبر المقبل.