تعتزم جمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة تنظيم لقاء الشروق العربي الثامن للقصة القصيرة أيام 06 و07 و08 يناير 2012 بمكناس تحت شعار: «من أجل نقد قصصي متخصص». وتهيب الجمعية بالراغبين في المشاركة في اللقاء بإلقاءاتهم القصصية أو دراساتهم النقدية أن يتصلوا بالجمعية قبل 15 دجنبر 2011 مبينين نوع مشاركتهم مع إرسال نسخة عن العمل الإبداعي أو النقدي على العنوان الالكتروني التالي هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته . وبالمناسبة أعدت إدارة الملتقى أرضية للنقاش، ومما تضمنته أن «المقاربة النقدية الناجحة إذا جُمعت مع غيرها من المقاربات التي تتوفر فيها نفس نسبة النجاح يمكن أن تكون قاعدة تأسيسية لأبعاد تقنية وتنظيرية في أي فن من الفنون. والتنظير الذي يتأسس على المقاربة النقدية التطبيقية يكون أقرب إلى تأسيس القواعد وإلى التأصيل أكثر من غيره. ولا يمكن أن تتوفر الآليات الخاصة بالتنظير في غياب وعي ذاتي وجماعي بفكرة الإنتاج الذاتي. وهذا ما جعل القصة القصيرة في العالم تعاني من غياب نقد متخصص وخاص بها. لم يطرح السؤال من قبل حول هذا الغياب، ربما لأن الإحساس الدائم بأن القصة القصيرة ليست إلا طريقا للعبور إلى الرواية أو للاستراحة منها رافقه اقتناع تام بأن أدوات النقد الخاصة بالأعمال الروائية يمكن إعادة استعمالها مع النقد القصصي».