خاضت النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، فرع حطان، وقفة احتجاجية مؤخرا، للتعبير عن قلقهم واحتجاجهم وامتعاضهم من التعاطي غير الإيجابي مع الملف المطلبي المقدم من طرف المكتب المحلي أثناء جلسة الحوار المنعقدة بتاريخ 17 مارس 2010. بالرغم من المسافة الزمنية التي تركت لرئاسة المجلس لتدبير هذا الملف، إلا أنها أخطأت التقدير والموعد من خلال اختيار سياسة اللامبالاة والتهرب من الحوار ونهج مبدأ التمييز واللامساواة والكيل بمكيالين وقراءة المذكرات والمراسيم والقوانين المنظمة لحياة الموارد البشرية الجماعية بشكل لا يتماشى وتطلعاتها وطموحاتها، ولا يعير لمبدأ الكفاءة والمردودية والانضباط والتضحية في النهوض بالمرفق العام وتطويره أي اعتبار؛ مما ساهم في خلق جو اجتماعي محتقن ومتوتر لا يساعد على إجراء حوار جدي ومسئول مفضي إلى نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى انتظارات الشغيلة الجماعية بحطان. وعليه فإن المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، فرع حطان: يعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية ليست سوى رسالة إنذاريه رمزية كما وكيفا موجهة لرئاسة المجلس البلدي من أجل إعادة النظر في التعاطي السلبي مع الملف ألمطلبي، وستتواصل بأشكال نضالية تصاعدية في حالة استمرار التعنت ونهج سياسة الهروب إلى الأمام واللامبالاة.