عاشت جماعة أولماس بإقليم الخميسات على إيقاع الحفل التكريمي الذي أقيم على شرف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم الفائز بكأس الأمم الإفريقية بإثيوبيا سنة 1976، والمنظم من قبل الجمعية الرياضية للأخوة لجهة الدارالبيضاءسطات، وجمعية النسيم الرياضية. ومن بين نجوم منتخب 1976 الذين حضروا الحفل التكريمي، نذكر عبد العالي الزهراوي وعبد الله التازي "المغرب الفاسي" وإبراهيم كلاوة وحسن عسيلة "شباب المحمدية"، وعبد اللطيف لعلو "جمعية سلا"، بينما نابت شخصيات رياضية أخرى عن الغائبين لأسباب مرضية أو انشغالات عائلية، كما هو الشأن بالنسبة للعربي أحرضان وأحمد مجاهد "الوداد" وأحمد فرس والحدادي"شباب المحمدية" وجواد الأندلسي "الرجاء"، وكمال السميري "مولودية وجدة"، وعبد الله السماط "اتحاد سيدي قاسم" وبابا والشريف "الدفاع الجديدي"، وفتاح بنمبارك "الفتح"، علما أن أربعة من هذه التشكيلة المثالية التاريخية رحلوا عنا إلى دار البقاء، ويتعلق الأمر بالمرحومين ظلمي وبوعلي والحارس الهزاز والمهدي ملوك. وفي الختام، تم تسليم دروع تذكارية إلى صانعي ملحمة أديس أبابا 1976، من طرف رموز الرياضة المغربية والإعلام الرياضي الوطني، ومن بينهم حمادي حميدوش محترف وناخب وطني سابق، وسعيد غاندي أحد نجوم منتخب 1970 المشارك في كأس العالم بالمكسيك سنة 1970، وبيدان من نجوم منتخب 1986، المتأهل إلى الدور الثاني بمونديال المكسيك سنة 1986، والزميلين مصطفى بدري قيدوم الصحفيين المغاربة ومدير "المنتخب"، وحسن البصري عن قناة "تيلي ماروك"، و"يومية الأخبار". وقال عضو اللجنة المنظمة محمد الشاتمي، رئيس الجمعية الرياضية للأخوة لجهة الدارالبيضاءسطات، وهو بالمناسبة لاعب الوداد ومحترف بهولندا سابقا، "إن تكريم أبطال أفريقيا لسنة 1976 هو اعتراف بما قدموه من خدمات جليلة للوطن، وأغتنم هذه الفرصة لأوجه ندائي إلى الجهات المعنية وذلك بضرورة القيام بمبادرات تهم الجانب الاجتماعي والأسري لهؤلاء الأبطال الذين نقشوا أسماءهم بمداد من ذهب في التاريخ الرياضي المغربي".