"مَهاجِنَةٌ إذا نُسِبُوا عَبِيدُ حسّان بنُ ثابت"! "جابوني المَخّارة لسوق لَغْزَلْ باعوني"- من أغنية كناوية هل دخلتَ إلى سوقِ رأسِكَ أو سوقِ لغْزَلْ لاقتنائكَ أو بيعِ نفسِكَ مثل أيّ عُبَيْد ! خَصيّ وفَحلْ .. بمثقالِ كمْ كلّ رأس ! مشرّط لحْناكِ أرخصُ جنس ! من الأنُوناكي أمْ ألُولِيمَ المُسَمَّى بآدمْ ! .. مَهاجِنةٌ منذُ كانَ ولمّا يزلْ سوقُ لَغْزَلْ غداةَ رحيلِ المُعَمِّرينَ النّصارى اليَهودِ وَعشيّةَ عَهْدِ الْعَبِيدِ الْجَديدِ ! ………………. – «سوق لغزل: أشهر أسواق العبيد أغلقته "الحماية الفرنسية" 1920 ومنع "النصارى" بيع العبيد والإماء وتحول إلى تجارة الصوف المغزول والمغسول ولكنه استمر سرا حتى 1930 وفي الأمثال والعيوط والملحون التغني والتفاخر بالعبيد والإماء والغلمان: "الخادم تطحن، عبيد وكيف الجديان، لغزالة تمشي وتجي والخادم تعيط سيدي" ولا تزال العبودية أشكالا وألوانا وألحانا، ومن أغنية كناوية للمعلم محمد بلحسن: جابوني المخّارة لسوق لغزل باعوني! ومن قصيدة الكناوي للتهامي لمدغري: قلت عبد وصيف كناوي، مشرط لحناك ما يلي بعد الحي دوا"! وفي أسواق كل أنواع الشغل والعمل والإنتاج "رأس مال" الرّقّ شديد التداول والرواج !