قبل انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا، والتي خصصت لها قناة الجزيرة الرياضية ميزانية ضخمة، وبعد شراء الحقوق، تم التعاقد مع محللين من مختلف القارات، وذلك بضم أسماء عالمية كبيرة من بينها الإطار المغربي بادو الزاكي. وقد تم الاتفاق مع هذه الأسماء لتحليل معطيات تقنية لمباريات معينة، إلا أن إدارة القناة تقدم على إحداث تغييرات دون سابق إنذار، وكمثال على ذلك ما حدث لبادو الزاكي، حيث طلب منه في آخر لحظة الالتحاق بالأستوديو للقيام بتحليل مباراة الجزائر أمام سلوفينيا، في الوقت كان اسمه مدرجا بمقابلة ألمانيا ضد استراليا. نفس التعامل حدث بالنسبة للتونسي طارق دياب، حيث كان من المقرر أن يحلل المعطيات التقنية لمباراة ايطاليا ضد الباراغوي، ليخبر في آخر لحظة كذلك بتغيير وجهته، نحو الأستوديو التحليلي لمباراة الدانمارك أمام هولندا. مع العلم أن المحلل يأخذ الوقت الكافي لإعداد تقريره حول مباراة معينة، ليفاجأ بإحداث تغيير غير وارد تماما.