في أخطر كارثة بيئية بدار الكبداني بالدريوش تسببت فيها مافيا صيد أنواع من طيور الحسون وهو طائر صغيرة ملون من فصيلة العصفوريات والمعروفة محليا بطائر «توتلييا» )الصورة(، بحيث شاهد مجموعة من المواطنين بمنطقة «واد ثالا ثاسمامت بدوار إحاجيوان» هذه العصابة المتكونة من ثلاثة أشخاص مدججة بأنواع من مصيدات الطيور عبارة عن شبكات صيد ممنوعة قانونيا تعمل على الإيقاع بمئات من أنواع هذه الطيور في وقت زمني قصير. وأكد لنا شهود عيان بأن هذه العصابة تعمل على ملاحقة هذا النوع من الطيور من أجل الإتجار بها بشكل غير قانوني، مما يساهم في إستنزاف هذه الثروة الحيوانية والقضاء عليها بشكل هستيري، وخاصة أن هذا النوع من الطيور نادر ومعروف بتكاثره في هذه المنطقة من الريف. يحدث هذا أمام أعين السلطات المحلية والمعنية بالأمر من مصالح الدرك الملكي ومصلحة المياه والغابات والجمعيات البيئية بالمنطقة... وأمام هذا الوضع البيئي الخطير الذي تتسبب فيه هذه العصابة فإن سكان المنطقة يوجهون نداءا إلى المسؤولين بالمنطقة إلى المباشرة الفورية في التحقيق في هذه الجريمة البيئية ووضح حد لمثل هذه التصرفات التي تؤثر بشكل سلبي على الثروة الحيوانية بمنطقة دار الكبداني والريف عامة.