أكدت معطيات للمندوبية الإقليمية للمكتب الوطني للصيد البحري بسيدي إفني، أن هذا الميناء يساهم ب 2.5 بالمائة في رقم معاملات نشاط الموانئ وطنيا. ووفق هذه المعطيات يساهم هذا الميناء، وطنيا كذلك، ب 3.4 بالمائة من حيث حجم الكميات المفرغة من الأسماك . وعلى مستوى جهة كلميم واد نون، تؤكد هذه المعطيات التي قدت خلال زيارة وفد من الدبلوماسيين المعتمدين بالمغرب للإقليم، مؤخرا، يساهم ميناء سيدي إفني ب 31 بالمائة من حيث حجم الكميات المفرغة، وب 24 بالمائة في رقم المعاملات. وقد بلغت القيمة الإجمالية لمفرغات الأسماك بهذا الميناء ما بين 2016 و2020، حوالي 693 مليون و132 ألف و986 درهم. كما بلغت الكميات الاجمالية المفرغة من الأسماك بالميناء خلال الفترة ذاتها، 149 ألف طن، منها 116 ألف و453 طن. وفي سياق متصل، أبرز المصدر، أنه تم في إطار استراتيجية " أليوتيس" إنجاز مجموعة من المشارع تروم تحسين ظروف عمل البحارة التقليديين بالميناء، منها مشروع "غوريزيم" للصيد التقليدي (39 كلم شمال سيدي إفني) الذي يروم تثمين منتوج هذا النوع من الصيد. ويضم هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 20 مليون درهم، والذي انطلق العمل بع في شتنبر الماضي، بالخصوص، نواة لتسويق السمك (سوق السمك)، ومخازن (20 مخزنا) خاصة بالبحارة، ومحطة للتزود بالوقود، وورشة للإصلاح الميكانيكي . وفي إطار استراتيجية المكتب الوطني للصيد البحري، يتم تهيئة سوق للسمك (1.2 مليون درهم) والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به نحو 95 بالمائة، فضلا عن مشروع تجهيز قرى للصيد التقليدي بكل من "سيدي الفضايل"، و"الركونت" بالطاقة الشمسية. ويتوفر ميناء سيدي إفني على رصيفين الأول بطول 200 متر وعمق حوالي 5 أمتار والثاني بنفس الطول وبعمق 4 أمتار. كما يتوفر على مسطحات 35 هكتار منها 18 هكتارا مهيأة، إضافة الى حوض مائي بمساحة 17 هكتار ومنشآت الحماية بطول 2340 متر . وانطلق العمل بهذا الميناء سنة 1989، وهو يخضع منذ ذلك الحين لأشغال متعددة ومنتظمة، شملت على وجه الخصوص الحماية من زحف الرمال، وتأمين الملاحة في قناة الولوج، وتأهيل البنيات التحتية وتقوية منشآت الحماية.