أعلنت هيئة الشارقة للكتاب مؤخرا عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، تعنى بتحفيز سوق النشر العربي وإيصال المحتوى الثقافي العربي للعالم . وأفادت الهيئة في بيان بأن الوكالة التي تعد الأولى من نوعها في الإمارات والمنطقة، ستساهم في تنظيم عمليات الناشرين والكت اب وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق الناشر والمؤلف على حد سواء، بالإضافة إلى تحفيز سوق النشر العربي وإيصال المحتوى الثقافي العربي لمختلف ثقافات ولغات العالم. كما تهدف الوكالة إلى تسهيل التواصل بين الناشرين والكتاب والمترجمين وصناع المحتوى الإبداعي، فضلا عن تقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤلفين والمبدعين. وتتجلى رؤية الهيئة في إطلاقها للوكالة ، يضيف المصدر ذاته ، في مواكبة صناعة النشر ودعمها في المنطقة العربية ضمن معايير وأطر مهنية تضمن حقوق مختلف العاملين في قطاع النشر، وفتح آفاق واعدة أمام الكتاب والمترجمين الإماراتيين والعرب إلى جانب المواهب الإبداعية الشابة، لتجاوز تحديات حضورهم في الساحة العالمية. وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب في تصريح صحفي ان الوكالة ستتولى دعم الناشرين والمؤلفين الإماراتيين والعرب وتقديم أعمالهم وجهودهم إلى العالم من خلال إنشاء جسور للتبادل الثقافي بين شعوب العالم بما يحقق التواصل الفاعل والمثمر بين مختلف الأطراف في قطاع النشر وصناعة الكتاب. وأضاف أن الوكالة تسعى أيضا إلى توسيع مجالات العمل المشترك مع مؤسسات وناشرين ومترجمين من مختلف بلدان العالم، إلى جانب تعزيز حضور الكتاب العربي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الدولية. ويأتي إطلاق الوكالة في وقت تستعد فيه الشارقة لاستضافة الدورة التاسعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة» وذلك خلال الفترة من 4 حتى 14 نونبر المقبل بمشاركة مئات الناشرين العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم.