شاركت سفارة المغرب بصوفيا، مؤخرا، في حدث ثقافي مهم استضافته مدينة كيوستينديل الواقعة غرب بلغاريا. وذكرت سفارة المغرب بصوفيا، في بلاغ لها، أنها حلت ضيفا خاصا على بلدية مدينة كيوستينديل، في النسخة 13 من مهرجان "خبز كيوستينديل"، الذي أقيم هذه السنة يومي 15 و16 غشت الجاري. وفي كلمة بالمناسبة، شددت سفيرة المغرب ببلغاريا زكية الميداوي على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز التبادل بين الثقافات والتقارب بين الشعوب. وسجلت الدبلوماسية المغربية أن المغرب يخلد الذكرى 67 لثورة الملك والشعب والذكرى 41 لاسترجاع إقليم واد الذهب، مشددة على أهمية الاحتفال بهذين الحدثين البارزين اللذين يشكلان مناسبة للتأكيد مجددا على تشبث الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد، وتجنده الدائم لخدمة القضية الوطنية. وأضافت أن هذين الحدثين المسجلين بمداد من ذهب في تاريخ المغرب، يشكلان محطتين رئيسيتين مكنتا من نيل استقلال المملكة واستكمال وحدتها الترابية. وحسب المصدر ذاته، شاركت السفارة المغربية بصوفيا، البعثة الدبلوماسية الوحيدة التي تمت دعوتها إلى هذا الحدث الثقافي المرموق، برواق قدم لمحة عن اللباس التقليدي والحرف اليدوية المغربية. وحقق الرواق المغربي، الذي زاره ممثلو السلطات المحلية ومنتخبون وفنانون ورياضيون نجاحا كبيرا، نظرا للعدد الكبير للزوار الذين توافدوا عليه لاكتشاف أنواع الخبز المغربية وكيفية تحضيرها وتذوقها. وبالنظر لتميز مشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي، ومن أجل النهوض بالثقافة المغربية، لاسيما فن مجال الطبخ، اتفقت الدبلوماسية المغربية مع سلطات مدينة كيوستينديل على تنظيم، متم شتنبر أو مطلع أكتوبر المقبلين، أسبوع طهي مغربي بالمدينة، إذا سمحت بذلك الظروف الصحية التي يفرضها وباء "كوفيد -19". ووفقا للمصدر ذاته، يعد أسبوع الطبخ فرصة لتسليط الضوء على فن الطهي المغربي، الذي يحظى بتقدير كبير في بلغاريا، ويساهم بشكل أكبر في إشعاع المملكة كوجهة سياحية، وفي تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.