وزير الصحة يطمئن المغاربة: الوضع الوبائي في المغرب متحكم فيه بفضل الإجراءات والتدابير الاحترازية يدعو عموم المغاربة إلى الاستمرار في تطبيق الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي وصف، وزير الصحة خالد أيت الطالب، نسبة الوفيات بسبب جائحة كوفيد 19 ببلادنا، والتي قال إنها لا تتجاوز 5.6 في المائة، ب “الجد مطمئنة والمقبولة بالمقارنة مع دول أخرى”. وأوضح خالد أيت الطالب، في تصريح للقناة الأولى مساء أول أمس الثلاثاء، أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد والتي لا تتجاوز نسبتها 5.6 في المائة هي جد مطمئنة ومقبولة بالمقارنة مع العديد من دول العالم، حيث تصل هذه النسبة، بحسب الوزير إلى ما بين 7.6 في المائة و 11.8 في المائة على الرغم من أن تلك الدول تتوفر على منظومة صحية متطورة، داعيا المغاربة إلى عدم الشعور بالخوف عند سماع عدد الوفيات، ومشيرا إلى أن عدد الإصابات بالفيروس في بلادنا والمسجلة لحد الآن، ليس مهولا. وأضاف المسؤول الحكومي، في السياق ذاته، أن المغرب لم يصل بعد إلى مرحلة تفشي الوباء على نطاق واسع، مبرزا أهمية الإجراءات والتدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذها المغرب منذ بداية ظهور الجائحة، حيث أقر العزلة الصحية في وقت مبكر كما أقر اللجوء إلى العلاج بالأدوية، أيضا في وقت مبكر بالمقارنة مع العديد من الدول، دون أن يكشف عن ما إذا كانت هناك نتائج إيجابية لقرار الوزارة المتعلق باستخدام دواء الكلوروكين وهيدروكسي كلوروكين المصنوع بالمغرب، لعلاج المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد، مكتفيا بالإشارة إلى أن المغرب يتوفر على مصنع للدواء المستعمل في العلاج، وعلى مخزون يمكن أن يعالج نسبة مهمة من المرضى، بالإضافة إلى وجود القابلية للتصنيع أكثر. وبخصوص عدم القيام بالتشخيص المكثف للكشف المبكر عن الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبالتالي القيام بعزلها، وحصرها، أوضح خالد أيت الطالب أن التشخيص الذي تقوم به وزارة الصحة يعتمد نفس المعايير التي تمليها منظمة الصحة العالمية، والتي تفرض أن تتوفر في المريض مجموعة من الشروط الكلينيكة والسريرية التي تحدد ما إذا كان سيخضع لتحاليل مخبارية أم أن الأمر لا يستدعي ذلك. ودعا وزير الصحة خالد أيت الطالب، عموم المغاربة إلى الاستمرار في تطبيق الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي، مؤكدا على أن الوضع الوبائي، إلى حد الآن، متحكم فيه، بفضل الإجراءات والتدابير الاحترازية التي قام بها المغرب.