شهدت الودائع الجارية لدى الأبناك والنوافذ التشاركية نموا مهما مع نهاية يوليوز من السنة الجارية، عكس الودائع لدى الأبناك التقليدية التي شهدت تراجعا، وفق معطيات بنك المغرب. وانتقلت ودائع الزبناء في يوليوز 2018 من مليار و546 مليون و679 درهم، إلى مليارين و 55 مليون و618 درهم بنسبة نمو سنوية بلغت 83 في المائة. في حين بلغت ودائع الاستثمار بنهاية يوليوز من السنة الجارية ما يناهز 73 ألف و216 درهم. وكشفت مؤشرات الأبناك والنوافذ التشاركية الدورية التي ينشرها بنك المغرب، أن عدد وكالات الأبناك والنوافذ التشاركية انتقلت من 100 وكالة بنهاية يوليوز 2018 إلى 124 وكالة بنهاية يوليوز 2019، أي ما يعادل نسبة تطور سنوية ب 46 في المائة، أما بالنسبة للحسابات فقد انتقل عدد الحسابات البنكية من 56 ألف و918 حساب في يوليوز 2018 إلى 73 ألف و528 حساب بنهاية يوليوز 2019 وهو ما يعادل نسبة تطور ب 61.7 في المائة. وفي سياق متصل، سجلت تمويلات المرابحة التي منحتها الأبناك والنوافذ التشاركية نموا قويا مع نهاية يوليوز 2019، إذا بلغت نسبة نموها 174 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وبحسب معطيات بنك المغرب حول مؤشرات الأبناك والنوافذ التشاركية، فقد بلغت تمويلات المرابحة ما يقارب 7.2 مليار درهم بنهاية يوليوز 2019 مقابل أزيد من 4.5 ملايير درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وتصدرت تمويلات مرابحة العقار، التمويلات التشاركية التي منحتها الأبناك والنوافذ، حيث بلغت في نهاية يوليوز أزيد من 6.7 ملايير درهم مسجلة نموا ب 172 في المائة مقارنة الفترة ذاتها من السنة الماضية حيث بلغت نحو 4.2 ملايير درهم. أما تمويلات مرابحة السيارات فبلغت 568 مليون درهم مع نهاية يوليوز 2019، في مقابل 375.1 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، أي ما يعادل نموا بنسبة 189 في المائة. وفيما لم تسجل الابناك والنوافذ التشاركية أي تمويل في مرابحة التجهيز خلال السنة الماضية، فقد بلغت التمويلات الممنوحة في إطار هذه المرابحة 24.2 مليون درهم مع نهاية يوليوز الماضي.