لمقاربة الأسئلة الحرجة لوضع اللغة العربية في المغرب بمناسبة اليوم العربي للغة العربية الذي يصادف 1 مارس من كل سنة، تنظم اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة بشراكة مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، مائدة مستديرة حول موضوع : «اللغة العربية في مغرب اليوم»، وذلك يوم 10 مارس 2011 بالمكتبة الوطنية، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، قصد مقاربة الأسئلة الحرجة المتعلقة بوضع اللغة العربية بالمغرب في إطار أكاديمي واجتماعي. وتهدف هذه الندوة إلى الكشف عن المشاكل التي تواجه اللغة العربية اليوم في مغرب متعدد الثقافات، ومحاولة معرفة الأسلوب الجيد لحفظ هذه اللغة. - كم يأتي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بعد تزايد الاهتمام من مجتمعاتنا باللغات الأجنبية الأخرى من منطلق كونها ضرورة للتواصل مع العالم عالمياً وثقافياً وإنسانياً .ويتضمن برنامج هذا الاحتفاء اقامة مائدة مستديرة في العاشر من شهر مارس، حول» اللغة العربية في مغرب اليوم « بالمكتبة الوطنية في العاصمة الرباط، سيترأس جلستها الافتتاحية ثريا ماجدولين الأمينة العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، اضافة الى العديد من التدخلات سيلقيها كل من الأساتذة: لطوف العبد الله مدير بإدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة في موضوع « جهود منظمة الألكسو لدعم اللغة العربية»، ميلود حبيبي مدير مكتب تنسيق التعريب و محمد بنموسى مدير معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، وتتوزع الندوة على العديد من المحاور المفصلية من قبيل: رصد واقع اللغة العربية في مغرب اليوم، أوجه المعالجة العلمية اللسانية لقضايا اللغة في عصر العولمة وطبيعة الحلول المقترحة في ضوء التنمية الاقتصادية والبشرية. هذا وسيثري أشغال الندوة بتدخلاتهم كل من الأساتذة عبد الغني أبو العزم، مصطفى القباج، عبد الحميد عقار ، أمينة اليملاحي، أحمد شحلان، عبد القادر كونكاي، أحمد أزيرار.