أفادت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، في بلاغ لها، بأن الجائزة التي فازت بها المجموعة في صنف الإدماج المالي بإفريقيا، تأتي اعترافا بالتزام المجموعة بمصاحبة صغار الفلاحين، والعالم القروي، وكذا بمجهوداتها المتواصلة لتحسين مداخيل وشروط حياة الساكنة المغربية. وأضاف البلاغ أن هذه الجائزة تتوج أيضا النموذج المبتكر والفريد من نوعه الذي أبدعته المجموعة لضمان ولوج مجموع فئات الساكنة المغربية للتمويل، مبرزا أن هذا النموذج تم فحصه والاعتراف به من طرف مؤسسات دولية مثل المنظمة العالمية للتغذية (الفاو)، والبنك الدولي، وهو أيضا ما تعمل اليوم مجموعة القرض الفلاحي للمغرب على نشره بإفريقيا. وكانت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب قد فازت، الأسبوع الماضي ببوسان بكوريا الجنوبية، بجائزة (أفريكان بانكر) لسنة 2018 الخاصة ب"الإدماج المالي" في صنف البنك الذي يضمن أفضل إدماج مالي بإفريقيا، في إطار الدورة الثانية عشرة لجوائز "أحسن بنكيي إفريقيا"، التي أقيمت الأسبوع الماضي بكوريا الجنوبية، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية لعام 2018. وقد تنافست المجموعة المغربي للظفر بهذه الجائزة مع مؤسسات بنكية كبرى بالقارة، وخاصة منها (فورث جينريشن كابيتال ليمتيد) بكينيا، و(باوباب غروب) بفرنسا، و(إيكيتي) غروب بكينيا، و(جومو وورلد) بجنوب إفريقيا. وأشار البلاغ إلى أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، باعتبارها مقاولة مواطنة ملتزمة، تعي جيدا ضرورة العمل بفعالية من أجل تنمية المجالات القروية والعالم الفلاحي. وفي هذا الصدد، تعمل المجموعة منذ سنوات عدة من أجل تأسيس نموذج تمويلي مستدام، وجيد الأداء، في خدمة تنمية العالم القروي، وفي احترام كامل للممارسات الجيدة في مجال التدبير. واعترافا بالإصلاحات والتحديث السريع والتوسع الذي يشهده القطاع المالي والمالية عموما بإفريقيا، تعمل (أفريكان بانكر أواردز) على تحديد ومكافأة المؤسسات الإفريقية التي ساهمت في الحفاظ على التميز وأفضل الممارسات في الخدمات المالية الإفريقية. وهكذا، فإنها تكافئ 10 أصناف، منها أفضل بنك إفريقي للسنة، وأفضل بنك في الإدماج المالي، وأفضل وزير في المالية، وأفضل والي، وأفضل بنكي وغيرها. وتتكون اللجنة المكلفة بتحديد ودراسة مختلف الترشيحات من ممثلي وكالات متعددة الأطراف وخبراء دوليين. وفيما يخص صنف "بنك المسؤولية المجتمعية للسنة"، فإن اللجنة تأخذ بعين الاعتبار في منحها لهذه الجائزة النماذج الملموسة للمشاريع والمبادرات التي تتقدم بها مؤسسات لها تأثير كبير ومستدام على الجماعات التي تستهدفها. وإلى جانب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، تم تتويج البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، أيضا، حيث حصل على على جائزة "أفضل بنك مسؤول اجتماعيا" للسنة. وآلت جائزة "أفضل بنكي للسنة" إلى رئيس مجموعة "إكويتي غروب هولدينغز" من كينيا، جيمس موانغي، الذي فازت مؤسسته بجائزة "بنك السنة في إفريقيا". وحصل التنزاني بينو دولو، المحافظ السابق للبنك المركزي الذي أنهى ولايته الثانية العام الماضي، على جائزة محافظ السنة اعترافا بعمله في مجال الإدماج المالي والإدارة الماكرو-اقتصادية. أما البنك التنزاني "سي إر دي بي" فتوج بجائزة "أحسن بنك إقليمي بمنطقة شرق إفريقيا". وهيمنت البنوك الجنوب إفريقية على جوائز فئة "صفقة السنة" و"بنك الاستثمار" للسنة. وهكذا فازت مجموعة ستاندارد بنك بثلاث جوائز: "أحسن بنك استثمار للسنة" و"صفقة السنة -الالتزامات" و"صفقة السنة -البنيات التحتية". من جهته فاز البنك الإفريقي إيكوبنك بجائزتي بنك بجائزتي الابتكار وبنك التقسيط للسنة. وتركز الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة من 21 إلى 25 ماي ببوسان، بالخصوص على "تسريع التصنيع في إفريقيا"، وهو مجال يشكل إحدى الأولويات الاستراتيجية الخمس للمؤسسة الإفريقية.