لا طعم للكرة المستديرة بدون حضور جماهيري قوي يشحذ عزيمة اللاعبين ويحفزهم على الفوز. فالجماهير أو الألتراسات تجعل المباراة حلبة ملتهبة، بها الكثير من التنافس والروح القتالية العالية، وبالتالي الكثير من الإبداع. وقد جاء في تقرير دولي يهتم باخر الإحصاءات لأقوى الدوريات العالمية، أن ألمانيا لازالت متربعة على عرش الحضور الجماهيري للملاعب. فالدوري الألماني جاء في المقدمة، كأكبر وأهم بطولة في العالم من ناحية الحضور الجماهيري، بوصولها إلى مليونين وثلاثمئة ألف مشجع، رغم أن عدد مباريات الدوري يقل عن نظيره في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا. وثانياً حل الدوري الإنجليزي، بحضور جماهيري بلغ مليونين ومئتي ألف مشجع. الدوري الإسباني نال المركز الثالث حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري مليونين ومئة ألف مشجع في الموسم. وفي المركز الرابع جاءت البرازيل بقرابة المليونين ومئة ألف مشجع. وحلت المكسيك خامساً بمليونين ومئة ألف مشجع. فيما حل سادساً الدوري الإيطالي، إذ بلغ عدد الحضور الجماهيري قرابة مليون وتسعمئة وستين مشجعاً. المركز السابع كان من نصيب الدوري الأرجنتيني، حيث بلغ حضور جماهيره في إجمالي مباريات العام مليوناً وتسعمئة ألف مشجع. أما الدوري الفرنسي فقد احتل المركز الثامن، بوصول عدد حضور جماهيره في إجمالي الموسم إلى مليون وثمانمئة ألف مشجع. تاسعاً حلت هولندا، الدوري الهولندي بمليون وثمانمئة ألف مشجع. أما الصين فقد احتلت المركز العاشر مع دوري يحضره أكثر من مليون وثمانمئة ألف مشجع. على المستوى العربي جاء في المركز الأول، والحادي والعشرين عالمياً الدوري المغربي، حيث وصل إلى رقم قياسي لم يصل له أي دوري عربي بكسره حاجز المليون وخمسمئة ألف مشجع في الموسم. الدوري السعودي سجل هو الآخر رقماً قياسياً في الموسم الماضي، ببلوغه مليوناً وستمئة ألف مشجع. وجاء ثالثاً الدوري الجزائري، حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري في الجزائر الموسم المنصرم إلى مليون مشجع. فيما جاء الدوري الإماراتي، الذي تذاع مباراته مشفرة إلى ثمانمئة ألف مشجع الموسم الماضي، بالمركز الثالث. ورابعاً حل الدوري القطري، بعدد حضور بلغ ست مئة ألف مشجع الموسم الماضي.