انتهت معركة الاربع وعشرين موظفا برضوخ رئيس مجلس المستشارين ، حكيم بنشماش ، لمطالب الموظفين باعادتهم لمواقعهم السابقة عوضا عن الاجراء الذي وقعه نائب الرئيس المكلف بالموظفين والقاضي بوضعهم تحت تصرف الفرق البرلمانية، المكونة للعدالة والتنمية وفريق الباطرونا ومجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو ما رفضته الفرق المذكورة جملة وتفصيلا لاسباب متعددة منها الانتماءات الحزبية لهؤلاء الموظفين. وحسب ما أكدته مصادر موقع “برلمان.كوم”، فإن حكيم بنشماش انهى الأزمة التي وضعها فيه نائب حميد كوسكوس، بتقديم الاعتذار للموظفين المذكورين، واعادة الامور لسابق عهدها بعدما هدد موظفو المجلس هؤلاء بخوض وفقة احتجاجية في مقر المجلس احتجاجا على الوضعية التي أصبحوا فيها، بعد تجريدهم من مصالحهم ومديرياتهم.