أفادت الصحيفة الاسبانية "الموندو" أن وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة " لم يكن يرد على المكالمات الهاتفية لوزيرة الخارجية الاسبانية المعزولة أرانشا غونزاليس لاي، مايعني أن المصالحة لم تكن لتمر عبرها". وفي قراءة لها بعنوان "الصمت الإيجابي" السائد بين المغرب واسبانيا، أوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسبانية ترى علامات إيجابية من المغرب بعد التعديل الحكومي الجزئي الأخير الذي أطاح بالوزيرة لاي. و أضافت الصحيفة، أن المغرب "يلتزم الصمت حتى الآن، ولهذا في الوقت الراهن قيمة مضاعفة، وترى فيه الخارجية الإسبانية أن عدم اصدار أي بيان رسمي من قبل الرباط بشأن مغادرة أرانشا غونزاليس لايا للوزارة هو مؤشر إيجابي" حسب المصدر. كما كشف المصدر ذاته عن أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أبدى قدرا هائلا من التطبيق العملي للسعي إلى إنهاء الأزمة، ليعين رجلا يثق به، وهو خوسيه مانويل ألباريس وزيرا للخارجية للعمل على حل الأزمة.