كشفت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية الكواليس الجديدة المحيطة بعملية دخول زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي إلى إسبانيا. فبعد كشفها تردد اسمين بارزين من البوليساريو على مستشفى لوغرونيو، حيث يرقد، قالت إن واحدا من هذين الإسمين كان قد مهّد لدخول غالي إلى الإقليم بلقاءات مع مسؤولين ينتمون جميعا إلى الحزب الاشتراكي العمالي، الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز. وأبرزت ذات الصحيفة أن عبد الله حماد، الذي زار مؤخرا غالي في المستشفى رفقة سالم لبصير الذي يُوصف بأنه الذراع اليمنى لزعيم الانفصاليين، كان قد أجرى لقاءات مع أعضاء من الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، إلى جانب عُمداء مدن من نفس الحزب، تمهيدا لدخول غالي. وأفاد المصدر أن حماد بدأ جولاته مع رئيس البرلمان الإقليمي في فبراير بالمكتب الرسمي للسلطة الثانية في الحكومة المستقلة. بعدها زار أربع مدن والتقى بعمدائها، من ضمنهم عمدة أرنيدو الذي يجهر في أكثر من مناسبة بدعمه للانفصاليين ضد المغرب ومستعد لتقديم أي مساعدة لهم. والجدير بالذكر أن سالم لبصير، أكد أن غالي لن يمثل أمام القضاء، وأنه سيغادر إسبانيا بعد حوالي 10 أيام بعد تماثله للشفاء.