أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، في أول بيان علني له منذ بدء الاحتجاجات العنيفة، الثلاثاء، أن الحكومة الإسبانية «ستتصدى لكل أشكال العنف». وفق ما نقلته جريدة الشرق الأوسط. وأضاف في بيان مقتضب عند بدء خطاب في إكستريمادورا (غرب) منهياً الصمت الذي واجه بسببه انتقادات شديدة من المعارضة اليمينية «الديمقراطية لا تبرر العنف أبداً». وشهدت إسبانيا مظاهرات عنيفة احتجاجاً على سجن مغني راب بسبب تغريدات هاجم فيها النظام الملكي والشرطة. وفي العاصمة مدريد، تجمع المئات في «بويرتا ديل سول»، في ظل انتشار أمني مكثف، رافعين لافتات كتب عليها «كفى رقابة» و«الحرية» لبابلو هاسل، مغني الراب الكاتالوني الذي أوقف الثلاثاء، وأودع السجن إنفاذاً لحكم بحبسه تسعة أشهر. وفي برشلونة، اندلعت اشتباكات بين متظاهرين والشرطة. وقطع المتظاهرون الطرقات بعوائق أضرموا فيها النيران وألقوا مقذوفات على عناصر الشرطة الذين ردوا عليهم بالهراوات وبالرصاص المطاطي. وفقاً لحصيلة مؤقتة أوردتها شرطة كاتالونيا، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 29 شخصاً. وأصبح هاسل بالنسبة إلى كثر رمزاً لحرية التعبير في إسبانيا بعد إدانته بسبب تغريدات شتم فيها الشرطة الإسبانية، وانتقد فيها النظام.