أكدت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، أنه بعد الانتصارات الديبلوماسية والميدانية المتلاحقة، التي حققتها المملكة المغربية في الدفاع عن الوحدة الوطنية المقدسة، وبعد كنس الأشاوس، لبيادق الجزائر، وإعادة فتح معبر الكركرات في ملحمة تاريخية متزنة غير مسبوقة، جندت الجارة الشرقية مختلف وسائلها الإعلامية، في محاولات يائسة لخدش المسار التنموي المغربي بالتضليل تارة، وبالكذب المكشوف تارة أخرى. وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها توصل موقع "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن سلوكا ساق قناة الشروق الجزائرية المأمورة، إلى التطاول على ملك البلاد والإساءة إليه ولرمزيته الثابتة لدى الشعب المغربي بكل شرائحه. وأدانت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، هذا الأسلوب الدنيء، الذي لا يمت إلى مهنة الصحافة ومواثيقها بأية صلة. وقالت المؤسسة، إن مثل هذه السلوكات الرديئة والدنيئة، إنما هي رد فعل ميؤوس يدل على الاندحار الشامل لمنظومة الدولة الجزائرية، التي عجزت على توفير أدنى مستلزمات الحياة للشعب الجزائري أدناها (شكارة الحليب)، إضافة إلى محاولة إلهاء الشعب الجزائري بمشاكل خارجية وهمية، يعلق عليها صناع القرار في تلك البلاد فشلهم الاقتصادي والسياسي، خاصة في أفق استئناف الحراك الجزائري يوم 22 من الشهر الجاري. وأشارت المؤسسة إلى أن مثل هذه السلوكات السافلة لن تزيد الشعب المغربي إلا تماسكا وتمسكا متينا بالملك محمد السادس، ضامن وحدة الأمة وصانع أمجادها، علما أن ثوابت الأمة المغربية تحمل دائما معاني القدسية الأزلية والأبدية لدى الشعب المغربي قاطبة.