وجهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات بالمغرب رسالة استنجاد ورفع الحيف، إلى والي جهة الدارالبيضاءسطات، بخصوص ما وصلت إليه أوضاع أرباب الحمامات من جراء استمرار قرار الإغلاق، الشيء الذي أثر سلبا اجتماعيا عليهم وعلى مستخدميهم والمرتبطين بالحمام. والتمست الجامعة في مراسلتها، من والي جهة الدارالبيضاءسطات، التدخل الفوري من أجل مساعدة أرباب الحمامات لإعادة فتحها وإنقاذ هذا القطاع من الانهيار المالي تماشيا مع باقي القطاعات، في إطار مسطرة تخفيف آثار جائحة كورونا. وأمام هذه الوضعية المتأزمة والحالة الاجتماعية المأساوية، أكدت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب في رسالتها لوالي جهة الدارالبيضاء، عملها بجهد وبحيطة وحذر وبمقاربة وطنية مسؤولة حتى لا يتم استغلال مأساة أرباب الحمامات ومستخدميهم من طرف بعض الجهات.