نظمت اليوم السبت بالرباط، الحركة التصحيحية للحزب المغربي الحر دورة غير عادية للمجلس السياسي، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني لتنظيم دورة غير عادية للمجلس، والاطلاع على جميع بطائق المؤتمرين. وتميزت الدورة غير العادية التي من المرتقب أن تكون قراراتها ملزمة للحزب، بحضور مكثف لاعضاء الحزب من جميع ربوع المملكة وخصوصا الأقاليم الجنوبية الذين لم تمنعهم ظروف الوباء وبعد المسافات من الحضور . وستناقش الدورة قرارات الطرد المتخذة في حق المناضلين، والبث في الاستقالات، واستمرار أنشطة المكتب التنفيذي والتنسيقيات المحلية والجهوية من عدمه. والبث في نقطة عقد مؤتمر استثنائي. وكان العديد من أعضاء الحزب المغربي الحر قد أطلقو حركة تصحيحية من أجل تصحيح الأوضاع وإنقاذ الحزب من النزوعات الشخصية والمعارك المجانية، التي تسبب فيها المنسق الوطني للحزب محمد زيان، داعين "كافة المناضلين الراغبين في الالتحاق بالحركة التصحيحية إلى التواصل معها "لتجديد العهد والأمل"، و"إعادة رص الصفوف استعدادا للمعارك الانتخابية المقبلة".