لازال المنسق الوطني للحزب المغربي الحر محمد زيان يتلقى الضربات تلوى الأخرى، حيث أعلن أعضاء المجلس الوطني ورؤساء مكاتب الجماعات الترابية التابعة لإقليم الجديدة، الانضمام رسميا للحركة التصحيحية من أجل التغيير. ومما جاء في بلاغ التنسيقية الإقليمية الجديدة والتنسيقية الشبيبية، الذي توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، "بعد الاجتماعات المتكررة قررنا نحن أعضاء المجلس الوطني ورؤساء مكاتب الجماعات الترابية التابعة لإقليم الجديدة، أن نعلن الرفض التام للقرار غير الحكيم الذي اتخذه الأمين العام للحزب بطرد العضوين في المجلس السياسي للحزب". وأضاف البلاغ، "ونخص بالذكر القياديين البارزين أنور بن بوجمعة، وإسحاق شارية، ونعلن التحاقنا بالحركة التصحيحية من أجل مصلحة الحزب ونرفض رفضا تاما المساس بالمؤسسات الدستورية كما نرفض الانفراد بالقرارات وخلط ما هو مهني بما هو حزبي". وسرد البلاغ لائحة الجماعات التي انضمت إلى الحركة التصحيحية الشبيبة الحزبية برئاسة حسام عقيل، وهي جماعة الجديدة، جماعة الأحد اولاد فرج، جماعة اولاد حمدان، جماعة الشعييات، جماعة سيدي علي بنحمدوش ، جماعة سيدي يوسف، جماعة مكرس، جماعة القواسم. بالإضافة إلى جماعة الهشتوكة، جماعة أزمور، جماعة الخميس متوح، جماعة سيدي اسماعيل، جماعة سبت سايس، جماعة الحوزية، جماعة اولاد رحمون، جماعة المهارزة الساحل، جماعة بولعوان جماعة سيد العابد، جماعة امحمد اخديم جماعة سي احساين عبد الرحمان، جماعة الغديرات. والجدير بالذكر أن الشبيبة الليبرالية، والمكتب التنفيذي للحزب المغربي الحر فرع العيون، كانوا قد التحقوا أمس الخميس، بالحركة التصحيحية، من أجل الحفاظ على وحدة الحزب ومستقبله. وكان العديد من أعضاء الحزب المغربي الحر، قد أطلقوا حركة تصحيحية من أجل التغيير والإصلاح، على إثر المشاكل التنظيمية العديدة التي أصبح يعيشها الحزب، وذلك بسبب "شخصنة" الصراع السياسي واستغلاله، والخلط بين ما هو مهني وما هو حزبي، من طرف المنسق الوطني محمد زيان.