خرج المعتقل السلفي السابق عمر الحدوشي الملقب ب"أبو الفضل"، من جديد بموقف غريب ومثير وغير لائق من شيخ سلفي يدعي أنه متدين ويؤمن بالله ورسوله، وينصح الناس بالتي هي أحسن، وذلك حين تحدث عن الإعلامي الراحل صلاح الدين الغماري بطريقة فيها شماتة وتعالي وكأنه (الحدوشي) من الفرقة الناجية المبشرة بالجنة. وكتب الحدوشي تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فجر فيها كل عقده الدفينة، وحاول من خلالها تصفيات حساباته القديمة على حساب المرحوم صلاح الدين الغماري الذي أحبه المغاربة جميعا وخير دليل الجماهير التي شيعت جثمانه. ومن جانبهم استنكر مجموعة من النشطاء تدوينة الحدوشي واعتبروا أنها لاتليق بشخص يدعي التدين، واتباع النبي صلي الله عليه وسلم الذي كان يبشّر ولا ينفر بقول أو فعل، مشددين على أن مثل هاته الآراء والمواقف من شأنها أن تثير النعرات وتؤثر على النسيج المجتمعي، لاسيما وأن الشيخ معروف بتشدده. وطالب النشطاء من السلطات والنيابة العامة المختصة بفتح تحقيق عاجل مع الحدوشي، في انسجام وتطبيق للقانون في مثل هذه الحالات التي اعتبروها شاذة وغريبة عن المجتمع المغربي المتسامح بأعرافه وقيمه المجتمعية التي لا تكفر ولا تخرج من الملة ولا تحكم على عباد الله مسبقا بالجنة او النار.