أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيز، أن أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل الإيطالية تجاوزت خلال ال12 شهرا الماضية، ضعف معدلاته مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية في تونس، تزيد من معدلات الهجرة عبر المتوسط. وأضافت الوزيرة، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، أن أكثر من 21 ألفا وصلوا إلى إيطاليا في الفترة ما بين غشت 2019 وحتى نهاية يوليوز الماضي، في زيادة بنسبة 148 في المئة على أساس سنوي. وقالت إن غالبية من وصلوا إلى السواحل الإيطالية كانوا "يرسون بشكل مستقل... على متن قوارب صغيرة وزوارق"، فضلا عن الذين جرى إنقاذهم في عرض البحر فيما يصل كثيرون منهم إلى جزيرة لامبيدوسا جنوبإيطاليا في البحر المتوسط. وتابعت: "الأعداد ليست مرتفعة جدا. من المؤكد أنها أعلى من معدلات العام الماضي لكن يجب أن نضع ذلك في سياقه : تونس تمر بأزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة". وأكدت لامورجيز، أنها ستلتقي مع الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الاثنين لمناقشة هذه القضية، بحضور وزير الخارجية الإيطالي. وأظهرت البيانات أن أكثر من 80 في المئة من المهاجرين وصلوا إلى إيطاليا قادمين من تونس وليبيا، وزادت الأزمة في تونس من أعداد من يحاولون خوض رحلة العبور المحفوفة بالمخاطر.