حطت، مساء أمس الثلاثاء، ثلاث طائرات بمطار تطوان – سانية الرمل قادمة من مطار إسطنبول، وعلى متنها 313 مغربيا، من بينهم أطفال ورضع وشيوخ، كانوا عالقين في تركيا، وهي الرحلات التي تم تسييرها في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد. وكان على متن هذه الرحلات الثلاث، التي كانت تقل على التوالي 102، و 104، و107 ركاب، مواطنون مغاربة ممن كانوا عالقين بمختلف المدن التركية، وقد تمت مراعاة الظروف الإنسانية في تحديد المستفيدين من هذه العملية. وجرت العملية في احترام تام للتدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت إشراف المصالح المعنية بالمطار. ولدى وصولهم، قام المستفيدون من العملية، والذين كانوا يرتدون الكمامات الواقية، بالإجراءات الجمركية واستعادة أمتعتهم بطريقة سلسلة ومنظمة، وفي احترام تام لمسافة الأمان، كما توفر عدد من أجهزة توزيع المطهرات الكحولية بمرافق مطار سانية الرمل. إثر ذلك، انتقل المواطنون المغاربة على متن عدة حافلات نحو مؤسسات فندقية بالشريط الساحلي تمودا باي التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، حيث خضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيقضون فترة العزل الصحي وذلك في امتثال صارم للبروتوكول الصحي المعمول به مع توفير كامل ظروف الراحة والعناية اللازمة. المصدر: ومع