في إطار مواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد-19، يؤكد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع المغرب من خلال تخصيص جزء من الأموال المرصودة في إطار برنامج دعم إصلاح المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لمكافحة آثار هذه الأزمة على مستوى المؤسسات السجنية. وحسب بلاغ نشرته المندوبية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد مكن رصد مليوني درهم من اقتناء معدات صحية لدعم جهود مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19 في المؤسسات السجنية. وتم اقتناء 15000 قناع FFP2، 72 جهازا لقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، و5000 واق بلاستيكي للوجه، و4000 بدلة واقية 3M ، 7 كاميرات حرارية مزودة بالشاشات، 33 كاميرا حرارية محمولة. وتهدف هذه المعدات إلى ضمان الوقاية والحماية من انتشار فيروس كوفيد- 19 بين موظفي المؤسسات السجنية أثناء مزاولتهم لمهامهم، وضمان ظروف صحية جيدة للنزلاء في جميع المؤسسات السجنية. يذكر أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد قامت باتخاذ العديد من التدابير الوقائية منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، ولا زالت مستمرة في اتخاد جميع التدابير اللازمة من أجل حماية الموظفين والنزلاء.