يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات سياسية، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان “الرئيس الفرنسي صدم وزراء المغرب وسامح في التقاعد”، أظهرت الزميلة بدرية عطا الله، أوجه المقارنة بين إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التنازل عن حقه في التقاعد كرئيس للجمهورية في خطوة رمزية لدعم إصلاح نظام التقاعد، وبين بعض المسؤولين المغاربة الذين يستفيدون من من معاش سمين كزعيم البيجيدي عبد الإله بنكيران، والذي لم يساهم فيه ولو بسنتين واحد. واستحضرت الحلقة كل الامتيازات التي يمتازها المسؤولين إلى جانب الاستفادة من المعاش يعني حصولهم على تقاعد استثنائي دون أن يطلبونه، وهو التقاعد الذي يمنح للشخصيات المحظوظة، خاصة بعد اعتراف بنكيران بحصوله على تقاعد شهري يصل إلى 7ملايين، في الوقت الذي سبق له أن اعتبره ريعاً. وتابعت بدرية أن ماكرون لم يلقن درسه فقط لبنكيران، بل لأمثاله الذين فضلوا بعد نهاية مهامهم كوزراء الاختباء في بيوتهم في انتظار نهاية الشهر ليتقاضى راتبه الشهري، مشددة على أن مسألة إلغاء تقاعد البرلمانيين لم يحن وقتها بعد، في انتظار ذلك مستقبلا، مذكرة أيضا الحكومة الحالية التي استفادت من تعويضات 10 أشهر فور تنصيبها.