شكك مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، في طبيعة وفاة أحمد القايد صالح، رئيس أركان الجيش السابق، الذي أعلن اليوم الإثنين وفاته بسكتة قلبية، من قبل الإعلام الرسمي لبلد المليون شهيد. وقال النشطاء في تعليقات وتدوينات متباينة، إن وفاة القايد صالح في هذه الأثناء تطرح أكثر من تساؤل، مشيرين إلى أن خلافات كبيرة كانت قد تفجرت بين نسور المؤسسة العسكرية، قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز عبد المجيد تبون. وأضاف النشطاء، أن التزام وزارة الدفاع الصمت حول ظروف وملابسات وفاة أقوى رجل في البلاد، يثير العديد من الشكوك، لا سيما وأن رئيس الأركان السابق قايد صالح، كان قد ظهر بصحة جيدة أثناء مراسيم تنصيب الرئيس الجديد تبون، الذي سارع إلى إعلان حداد وطني، وتنصيب اللواء “شنقريحة” خليفة لقايد صالح بالنيابة. وجدير بالذكر أن النشطاء أكدوا أن الوفاة الغامضة للقايد صالح أعادت إلى أذهان المواطن الجزائري ظروف وفاة سابقه في المنصب، الجنرال محمد العماري الذي أعلن أيضا عن وفاته إثر أزمة قلبية، وذلك بعد أن نجح في إعادة التواصل بينه وبين الرئيس بوتفليقة بدعم من الإمارات التي استقر بها بعد تعرضه إلى العزل مباشرة بعد إعلان نتائج الرئاسيات التي مني خلالها مرشحه بن فليس بخسارة فادحة.