لفظ الشاب الثلاثيني الذي رمى بنفسه من سطح منزل أسرته يوم الأربعاء الماضي بحي الكرسي الشرقي بأولاد تايمة اقليمتارودانت، مساء أمس الأحد 15 دجنبر الجاري، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، والذي كان يرقد فيه بسبب خطورة الإصابة التي لحقته. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية الهالك كان يبلغ من العمر 30 سنة، دخل في غيبوبة بعدما أقدم على رمي نفسه من سطح منزل أسرته بالحي المذكور، محاولا وضع حد لحياته في ظروف غامضة، حيث تم نقله للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد تلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يلفض أنفاسه الأخيرة مساء أمس. وأضافت ذات المصادر، أن هذا الحادث خلف استياءا وحسرة في نفوس أقارب الضحية وجيرانه، حيث كان من هواة ممارسة رياضة الكراطي وسبق وأن حصل على العديد من البطولات على الصعيد الوطني، قبل أن يصاب بأزمة نفسية جعلته يقدم على هذا الفعل، وكانت مصالح الأمن قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وحيثيات وقوع هذا الحادث المأساوي.