وقع مجلس جهة “ايل دو فرونس” الفرنسي في خطأ جسيم، عندما منح الصحفية و”الناشطة الحقوقية” المزيفة زينب الغزوي، أمس الخميس جائزة “le prix simone veil” للمدافعين عن العلمانية، خلال حفل تقديم الجوائز من طرف جهة “ايل دو فرونس 2019”. وقالت جهة “ايل دو فرونس” في صفحتها على تويتر، أن “منح الجائزة للغزوي يأتي مكافأة لشجاعتها وقوتها في خوض المعارك للدفاع عن قيم العلمانية ومكافحة جميع أشكال الظلامية والمساواة بين الجنسين”. الصحفية والناشطة الحقوقية "المزيفة"، استطاعت خداع الفرنسيين واستمالتهم بخطابها المعسول، وتصوير نفسها ذلك البطل والمدافع الشرس المُخلص للعلمانيين من “جبروت” المسلمين، عبر تصريحاتها وخرجاتها الإعلامية المدروسة في القنوات الفرنسية، لنيل رضى فرنسا المسكينة..!!! يذكر أنه في سابقة من نوعها، طالبت زينب الغزوي، الصحفية السابقة بجريدة "شارلي ايبدو"، والمثيرة للجدل، الأسبوع الماضي، طالبت الشرطة الفرنسية باستخدام الرصاص الحي في مواجهة المحتجين في حالة حدوث مواجهات يمكن أن تعرض حياة الشرطة للخطر،وذلك خلال برنامج حواري سياسي بقناة "سي آن نيوز"، الفرنسية حيث تمت استضافتها من قبل الصحفي باسكال براود في برنامجه "L'heure des pros" للمشاركة في تبادل الآراء حول العنف في المظاهرات، مما أثار استياء عارما في صفوف الفرنسيين.