قالت مصادر عليمة بإقليم شيشاوة، إن الكاتب المحلي لحزب الاستقلال “بجماعة أهديل”، وجد ميتا في منزله العائلي أول أمس الثلاثاء 27 غشت. وأضافت المصادر، أن الهالك البالغ من العمر (34 سنة)، والذي لم يكن يعاني من أي مرض، جرى نقله إلى مستعجلات المركز الاستشفائي محمد السادس بشيشاوة من أجل تلقيه العلاج، إلا أنه وقبل وصول سيارة الإسعاف، لفظ أنفاسه الأخيرة، لتقوم إدارة المستشفى بإشعار المصالح الأمنية بالمدينة. جدير بالذكر أن السلطات الأمنية فور علمها بالحادث، ربطت الاتصال بالنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، والتي أمرت بإخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته.