علقت الحكومة الأمريكية رسمياً، أمس الخميس، على الوضع الذي تعيشه الجزائر، معتبرة أن الشعب الجزائري هو من يجيب على سؤال حول كيف تكون المرحلة الانتقالية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، في تصريحات صحفية، إن الولاياتالمتحدة تحترم حقوق الشعب الجزائري في التجمع والتعبير السلمي عن آرائه بشأن تحقيق تطلعاته الاقتصادية والسياسية، وأضاف “الأمر متروك للشعب الجزائري للإجابة على سؤال حول كيف تكون المرحلة الانتقالية”. وأضاف ذات المتحدث، “نحترم حقوق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بسلام وسنستمر في ذلك ونرحب بالتزام الحكومة الجزائرية بضمان سلامة جميع المتظاهرين”. يذكر أن احتجاجات شعبية واسعة اندلعت في 22 فبراير 2019 في عديد المدن الجزائريّة للمطالبة بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة؛ وذلكَ بعدما رشّحهُ حزب جبهة التحرير الوطني – الحزب الحاكم في البلاد، رغم أن حالتهُ الصحيّة في تدهور خاصة بعدما أصيب بسكتة دماغية عام 2013 .