قرر الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تمديد إضرابهم الوطني للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم الرامية بالأساس إلى الإدماج في الوظيفة العمومية بدل التوظيف ب”الكونطرا”. وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بلاغ لها توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن الإضراب سينطلق ابتداء من غد الاثنين، مصحوبا بأشكال احتجاجية موازية، تعبيرا عن رفضهم للتعاطي الحكومي مع ملفهم. وتشهد مختلف المدن المغربية مسيرات واحتجاجات يُضرب فيها آلاف أساتذة التعاقد، منذ أسبوعين لمطالبة الحكومة بإدماجهم في الوظيفة العمومية، إذ تتهم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، الحكومة باتخاذ خطوات “انتقامية” من الأساتذة المضربين. ولجأت بعض الأكاديميات إلى تجميد الأجور وتهديد الفوج الأخير من الأساتذة المتعاقدين المضربين بتعويضهم بلوائح الانتظار، انتقاما من الأساتذة المضربين، سيما بعد رفض التنسيقيات والنقابات التعليمية جميع المقترحات الحكومية، مطالبة بترسيم أساتذة التعاقد أسوة بباقي أساتذة الوزارة.