خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المستشارة الألمانية مع الرئيس الفرنسي اليوم الثلاثاء عقب المباحثات التي جمعت بينهما، من أجل توقيع معاهدة صداقة جديدة بين ألمانياوفرنسا، جددت أنجيلا ميركل مطلب تأسيس جيش أوروبي موحد يكون قادرا للدفاع عن أمن أوروبا. وأكدت في هذا الخصوص “نريد المشاركة مع فرنسا في تشكيل جيش أوروبي، ويجب أن ننسق سياستنا الخارجية” . وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن أملها في تعزيز التعاون الدفاعي مع فرنسا، والعمل معها على تشكيل جيش أوروبي موحد وتنسيق السياسيات الخارجية، قائلة “نريد تعزيز التعاون الدفاعي مع فرنسا وتصدير الأسلحة معا”. وبدوره شاطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقف ميركل حيث ذكر بأنه “في الوقت الذي تجتاح فيه الحركات القومية أوروبا وفي الوقت الذي نعيش فيه “بريكست” صعبا، يجب على فرنساوألمانيا أن تؤكدا على وجهتهما واتحادهما”. وعلاقة بالمعاهدة الجديدة التي وقعها الطرفان والتي تهم تعزيز وترسيخ الصداقة الفرنسية الألمانية قال إيمانويل ماكرون “وفقا للمعاهدة الجديدة مع برلين، سيتم تعزيز التقارب بين البلدين في المناطق الحدودية”. ويأتي هذا التنسيق بين القوتين الأوروبيتين الأكبر كرد مباشر على السياسات الأمريكيةالجديدة التي يقودها دونالد ترامب في علاقات الولاياتالمتحدةالأمريكية ، حيث يطالب حلفاءه الأوروبيين برفع حجم مساهماتهم في إطار الحلف الأطلسي .