فارت النائبة بالبرلمان الأوروبى مارين لوبن بفترة ولاية ثانية على رأس حزب الجبهة الوطنية الفرنسية (اليمين المتطرف) بعد أن حصلت على 100 في المئة من الأصوات الصحيحة، حيث لم يكن أمامها أى منافس أخر. ويعد هذا الفوز لمارين لوبن بمثابة المحطة الأولى للاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية فى 2017 و لإثبات ان (الجبهة الوطنية) قادرة على تولى مقاليد الحكم . وكانت مارين لوبن،و هى ابنة جون مارى لوبن مؤسس الحزب فى عام 1972، قد تم انتخابها فى المرة الأولى فى يناير 2011 عقب فوزها على برونو جولنيش. ومن ناحية أخرى، فازت ماريون ماريشال لوبن بانتخابات اللجنة المركزية للحزب و هو بمثابة البرلمان الداخلى للحزب، كما يعتبر مقياس لشعبية اعضاء الجبهة الوطنية و ذلك بعد ان حصدت 80٪ من الأصوات لتتقدم على منافسها لويس آليو(76٪). وتهدف سياسات حزب الجبهة الوطنية الفرنسى إلى إيقاف المزيد من الهجرة من البلدان غير الأوروبية وتعسير إجراءات الحصول على الجنسية الفرنسية، و يدعو الى المحافظة على الثقافة الفرنسية و العودة للقيم التقليدية. كما يعارض عمليات التكامل الأوروبى، مع السعى إلى زيادة استقلال فرنسا عن الاتحاد الأوروبى والمنظمات الدولية.