انطلقت في اليوم الثالث من المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية، الورشات التكوينية التي يشرف على تأطيرها مجموعة من الأساتذة والمهنيين في مجال المسرح من مختلف الدول المشاركة. وأوضح بلاغ للهيئة المنظمة توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن عروض ثالث أيام المهرجان، قدمها طلبة أكاديمية الفنون المسرحية بإرنست، ألمانيا بقاعة “باحنيني”، ثم طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة أبومي بالبنين، بقاعة الكنفاوي بحضور سفير دولتهم، وأخيرا عرض لطلبة المركز الجامعي للمسرح بمكسيكو، المكسيك، بالقاعة الكبرى للمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بحضور سفيرة المكسيك بالرباط، وقد لقيت كل العروض استحسانا كبيرا من قبل الجمهور الغفير الذي حضرها من طلبة ومهتمين، كما تنوعت مواضيعها وأشكال عرضها مما يضع لجنة تحكيم المهرجان أمام اختيار متنوعة. العروض المسرحية المشاركة بالمسابقة الرسمية للمهرجان، كان قد استهلها فريق المعهد الملكي العالي للفنون المسرحية بمدريد، عبر مسرحية "أيام رائعة" من تشخيص طلبته، بحضور القنصل الإسباني، بالإضافة إلى أنه تم عرض مسرحية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، بقاعة العرض الخاصة بالمسرح الوطني محمد الخامس، التي تحمل عنوان "من هنا لقدام" من إخراج الطالب ناصر أقباب. وسطر برنامج الدورة الثانية، تنظيم مائدة مستديرة ساهم فيها أساتذة ممثلون للمعاهد المسرحية المشاركة بالمهرجان، تحت عنوان: برامج وآليات تدريس الفنون الدرامية تبادلوا خلالها المعلومات حول طرق التعليم ومناهجه بمعاهدهم، وما يتميز به كل معهد من المعاهد المذكورة. وتهدف كل من الندوة المنظمة بالإضافة إلى الورشات أو مسابقة العروض المسرحية، إلى "خلق نواة تذهب بالمهرجان نحو تكوين شبكة للتكوين المسرحي عبر العالم، وبلورة تصور يجمع كل التقاطبات من أجل العمل على المشترك والاستفادة من مختلف التجارب وتبادلها"، حسب ما صرح به مدير المهرجان سعيد آيت باجا.