كشف مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، أن إلياس العماري الأمين العام المستقيل من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، أشر على المخطط الذي أعده بعض قياديي الحزب المساندين له، من أجل بسط سيطرته على أشغال “برلمان الحزب”، المقرر عقده يوم (الأحد 22 أكتوبر) بالصخيرات، وذلك من خلال تجييش أنصارهم ورفع شعارات مؤيدة لبقاء إلياس العماري على رأس قيادة “الجرار”. ووفق ما كشفه ذات المصدر، فإن بداية أشغال المجلس الوطني للبام، ستعرف رفع شعارات من قبيل يا الياس يا رفيق مازلنا زلنا على الطريق، و لا لا للاستقالة، وهي الشعارات التي أعدتها لجينة تضمن مجموعة من الشباب وأشرف عليها عضو في المكتب السياسي، كما تم تعميم توجيهات على بعض الاقاليم والجهات من أجل أن تتمحور وتتركز جل المداخلات على استقالة إلياس العماري، والتركيز على التشبث ببقاءه أمينا عاما للحزب خلال هذه المرحلة السياسية، وان استقالته مرفوضة. وفيما مازالت الانباء متضاربة حول حضور إلياس العماري لأشغال المجلس الوطني للبام من عدمه، كشف مصدر موثوق لموقع “برلمان.كوم”، أن المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، سيتوج بإصدرار استثنائي من اجل عقد مجلس وطني استثنائي في يناير 2018 من اجل البث رسميا في استقالة الياس العماري، وذلك مباشرة بعد عقد حزب العدالة التنمية لمؤتمره الوطني، والنظر فيما إذا كان سيعود عبد الاله بنكيران للولاية ثالثة لكي يعود أيضأ إلياس العماري لقيادة “الجرار” من جديد. وقد عرف آخر اجتماع للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي انعقد مساء يوم (الجمعة 21 اكتوبر)، غياب عدد كبير من كبار قياديي الحزب، وخصوصا منهم الذين تحوم حولهم مجموعة من شبهات الاغتناء الفاحش. ووفق ما أورده ذات المصدر، فإنه باستثناء عزيزة الشكاف التي تتواجد في مهمة برلمانية خارج أرض الوطن، عرف اجتماع المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، غياب كل من علي بلحاج، امحمد اخشيشن، مصطفى الباكوري، الشيخ بيد الله، فاطمة الزهراء المنصوري، حكيم بنشماش، والعربي المحرشي.