قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق لليوم 8 مارس الجاري، إن “كرة القدم للسيدات هي أولوية، لأنها جزء من الحل لمستقبل كرة القدم.” ودعا إنفانتينو للتحلي بالطموح في وضع الأهداف في الوقت الذي بدأ الإصلاحات داخل FIFA والتي أسفرت عن حقائق مثل تواجد ممثلة واحدة على الأقل في كل اتحاد في مجلس FIFA الجديد. وهو ما يعني عملياً تواجد ما لا يقل عن ست نساء في مائدة اتخاذ القرارات. في الوقت الذي أصبحت فيه فاطمة سامورا أول امرأة تشغل منصب أمين عام FIFA. وكانت هذه الخطوة الأولى الهامة التي اتخذتها إدارة الفيفا الجديدة المنظمة لكرة القدم العالمية بحثاً عن المساواة بين الجنسين في الرياضة. واستمرت في وضع الأهداف الطموحة، حيث تقترح خطة FIFA 2.0 تجاوز حاجز 60 مليون امرأة تلعب كرة القدم بحلول عام 2026. كما أصبحت ملاعب دوري الدرجة الأولى في أسبانيا تفتح أبوابها لاحتضان مباريات دوري النخبة للسيدات. كما أنه في كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA التي أقيمت في الأردن كان 75٪ من أعضاء اللجنة المحلية المنظمة من النساء. وتظل معارك النساء في كرة القدم مستمرة، مثل تنوع الحقائق الإجتماعية والثقافية في البلدان. ففي حين أنه في بعض أجزاء من العالم لا يزال الصراع قائماً للحصول على فرص متكافئة للفتيات لممارسة كرة القدم، ترتكز المطالب في بقاع أخرى على دخول النساء إلى مواقع القيادة واتخاذ القرار.