نفى رئيس جهة درعة-تافيلالت الحبيب شوباني الخبر الذي نشره موقع “برلمان.كوم” حول توظيفه السيدة ماريلين صوميي، زوجة أحد قياديي حزب العدالة و التنمية، كمكلفة بمهمة في مجلس الجهة بمدينة أرفود براتب شهري يناهز 18.000 درهم، واصفا الخبر ب”الكذب في الكذب” و مضيفا “هذا الخبر كاذب، كاذب، كاذب” و “هاد الناس كيتوحمو عليا و كنعجبهوم”. و إذ نستغرب كيف أن موقعا إلكترونيا أصبح متخصصا في نشر تصريحات شوباني ضد “برلمان.كوم” ونشر تكذيب أخبار لم يبثها أصلا و هو ما يتنافى و علاقة الزمالة الواجب احترامها، نؤكد ما يلي: 1- نحن نعتدر لقرائنا لأننا استعملنا كلمة “توظيف” الذي كذبه شوباني عِوَض كلمة “تعيين” التي وردت في العقد الموقع من طرفه من جهة، و مارلين صوميي ذات الجنسية الفرنسية-المغربية من جهة أخرى، و يسري مفعوله ابتداء من فاتح يناير 2016. 2- نطلب من الحبيب “فحل البيجيدي” أن يستفيق من حلمه ليتأكد أننا لسنا أمينة ماء العينين البرلمانية التي يعجبها لدرجة أنها تتغزل فيه عبر الفايسبوك و تصفه باللذيذ و بالناجح. بصريح العبارة، فنظرا لكثرة فضائح شوباني على رأس أفقر جهات المملكة نقول في “برلمان.كوم”: “ما فيك مايتعجب”! 3- لقد نفى و كذب فضيحة محاولة السطو على 200 هكتار (2 مليون متر مربع) من الأراضي السلالية لفائدته الشخصية، و نفى أن تكون قد صدرت فاتورة من فندق بأرفود باسم مجلس الجهة لتأدية مصاريف إقامة عائلته، كما سبق له أن نفى أن تكون له علاقة غير شرعية بسمية بنخلدون. الحبيب الشوباني أضاف الكذب إلى فضائحه المتعددة و المتكررة، لذا فإن “برلمان.كوم” لا يمكن أن “يتوحم” على مسيلمة الكذاب. 4- محاولة الحبيب ربط فضائحه الثابتة بحملة سياسية انتخابوية يدبرها حزب “التحكم” ضده و ضد حزبه محاولة فاشلة لن يصدقها أحد و لن تفلته من المحاسبة من طرف حزبه قبل الناخبين. و كان موقع “برلمان.كوم” سباقا إلى نشر محولة شوباني السطو على 200 هكتار من الأراضي السلالية من أحل إنشاء مشروع فلاحي شخصي، كما انفرد بنشر فاتورة عطلة عائلته و تعيينه لزوجة أحد قياديي حزب المصباح في منصب مكلفة بمهمة في مجلس الجهة في مجال التعاون الدولي.و يتشبث الموقع بصحة كل هذه المعلومات.